أكد السفير الروسي ميخائيل أوليانوف، الذي يرأس وفد بلاده بالمفاوضات النووية مع إيران، أن المفاوضات في فيينا تحرّز تقدّما والهدف إنهاء التفاوض بأسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن الهدف ما زال 21 من أيار، رغم أنه بات "صعبا ولكنه ليس مستحيلا".
واعتبر أوليانوف أن شك البعض بإمكانية إعادة العمل بالاتفاق النووي في حلول نهاية الشهر الجاري هو "استنتاج متسرع".
وكانت مصادر أوروبية قالت لـ"العربية"، إن هناك حاجة لقرار سياسي للمضي قدما بالمفاوضات.
ويأمل الأوروبيون الذين يتوسّطون في هذه المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن أن يتمكنوا من إعادة العمل بالاتفاق قبل انتهاء موعد عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
ويعمل المتفاوضون على الاتفاق النووي الإيراني لتحقيق اختراق ما قبل 20 مايو، موعد انتهاء الاتفاق التقني بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران لإكمال عمليات التفتيش.
الإيرانيون كانوا قد أعلنوا استعدادهم لتمديد هذه المهلة في حال لم يكن قد تم التوصل لحل سياسي في ذلك الحين.
إلا أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قال، الثلاثاء، إن الهوة ما زالت واسعة بين واشنطن وطهران في المفاوضات حول الاتفاق النووي في فيينا.
ورفض برايس تحديد ما إذا كانت المحادثات التي دخلت يومها الخامس قد حققت أي تقدم في الأيام الماضية حول الأمور العالقة، لكنه أكد أن واشنطن لن تقدم إعفاءات لإيران تتعلق بالإرهاب.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن محادثات فيينا وصلت لطريق مسدود، بعد رفض أميركا رفع العقوبات عن 500 اسم وكيان.
ويجري الوسطاء الأوروبيون لقاءات ماراثونية طوال اليوم بين الإيرانيين والأميركيين في فيينا، على أمل تحقيق اختراق في الأيام المقبلة وإعادة الاتفاق النووي الذي يعتبرونه أساسياً لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
العربية.نت