وقع الخلاف بين ي.ع. وزوجها العسكري أ.ق. منذ ليلة القاء القبض عليهما واثنين آخرين في سيارة مليئة بما "لذّ وطاب" من المخدرات، وهي موضبة بأكياس وجاهزة للترويج.
وقفت ي.ع. ب"حذر" الى جانب زوجها امام المحكمة العسكرية بعدما اتهمها بشكل غير مباشر في هذه القضية عندما قال ان"كل عسكري بيروح عا الخدمة ما بيعرف شو بيصير ببيتو".
هذا الكلام "تصاعد الدم" الى رأس خال ي.ع. الموقوف في القضية عينها متهما "صهر العائلة" بانه"عديم الشرف" فكيف له وهو عسكري ان يورط زوجته وهي ام لاربعة اولاد ويتم توقيفها ثمانية اشهر، ليضيف الخال ح.ز." نحن عشائر وما في عنا نسوان تنحبس".
هذا الخال نفسه ح.ز. ، حمد ربّه امام المحكمة من عدم تناوله المشروبات الروحية "بس بتعاطى كوكايين وحشيشة"، وهدّد على مسمع المحكمة "الصهر" بانه" بس نطلع من الحبس منتحاسب"، ما دفع ممثل النيابة العامة القاضي هاني حلمي الحجار الى طلب ايداعه الملف للادعاء عليه بتهمة التهديد، مؤكدا بانه في ليلة"القبض" على العسكري وزوجته وبرفقته ش.م. "كنت مكوكن وطلبت من أ. ق. ان يوصلني لشراء خط تشريج لهاتفي عندما القي القبض عليهم"، ليضبط داخل سيارة العسكري عدد كبير من مظاريف النيلون بداخلها مخدرات"جاهزة للترويج" فضلا عن حقيبة سوداء بداخلها 55 ظرفا من الكوكايين، عمد العسكري الى رميها من شباك السيارة، فيما هو ، اي ح. ز، رمى نصف غرام من الكوكايين باتجاه صديقته ش.م. الذي خبأته في حذائها. وقال:"أ. ق. بدو يتاجر بالقوة ومش شغلتو".
وينفي العسكري اي علاقة له بالمخدرات، صحيح ان السيارة لي انما كنت قد اشتريتها قبل شهر من التوقيف ولا اعرف من اين أتت المخدرات"، وروى بان زوجته لديها اقرباء من آل ز. يدورون في فلك المخدرات.
أصر العسكري على نفي ان تكون "البضاعة " عائدة له، او انه يعمل لصالح علي ز. في ترويج المخدرات، فواجهه رئيس المحكمة برسائل هاتفية تتعلق بتسليم مخدرات وبيعها، ليجيب بان الهاتف يعود لزوجته الامر الذي اكدته الاخيرة لكنها اشارت الى ان زوجها كان يستخدمه. وتدخل الخال ليوضح ان العسكري عمد الى شراء هاتف مع شريحته واعاد الهاتف الى زوجته حيث وُجدت فيها تلك الرسائل.
وأنكرت الزوجة علمها المسبق بترويج زوجها للمخدرات وروت انه في تلك الليلة عندما ذهبا لتناول العشاء في منزل خالها ح. ز. غاب زوجها لساعتين ثم عاد، ومن جديد تدخل الخال ليوضح ان أ.ق. "راح يجيب الغراض" في اشارة منه الى المخدرات التي ذهب لاحضارها وتم ضبطها. وتابعت الزوجة تقول ان اولاد خالها ح.ز. جميعهم يعملون في المخدرات"انما لا اتعاطى معهم"، وقد فوجئت بوجود تلك الكمية من المخدرات في السيارة.
كما استجوبت المحكمة موقوفين آخرين اكدا انهما كان سبق توقيفهما في دعوى اخرى عندما القي القبض على المتهمين الآخرين، كذلك نفى ح.ز. و ش. م. صديقة الاخير علاقتهما بهذه القضية.