استقدم الجيش طوافة ثانية للمساهمة في اطفاء الحرائق المندلعة في غابات وداي جهنم، بناء على التواصل بين نائبة رئيس حكومة تصريف الاعمال وزيرة الدفاع الوطني والخارجية والمغتربين بالوكالة زينة عكر ووزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى.
وعمل الدفاع المدني على تركيب بركة مياه بلاستيكية كبيرة قريبة من موقع الحريق، لتزويد الطوافتين بالمياه التي تعمل صهاريج تابعة لبلدتي فنيدق ومشمش على تأمينها تباعا بالتعاون مع مصلحة الزراعة في عكار.
يشار الى أن فرق من المتطوعين من اهالي المنطقة و"مجموعة درب عكار البيئية" وفريق المستجيب الاول في اتحاد بلديات جرد القيطع، لا يزالون يبذلون جهودا مضنية على الارض وسط ظروف صعبة للغاية نتيجة صعوبة الوصول الى موقع الحريق الذي تمدد بسرعة كبيرة واتى على مساحات جديدة من المناطق الحرجية.
وطالب الناشطون البيئيون واهالي المنطقة الجهات الرسمية المعنية بـ"كشف ملابسات اندلاع الحريق في هذه المنطقة الوعرة والبعيدة وما اذا كان حريقا مفتعلا".