تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، حيث ناقشا إجراءات لضمان صمود وقف إطلاق النار القائم بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن بلينكن أبلغ عباس أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية سريعة، وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة".
وجاءت المكالمة في أعقاب وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه إسرائيل وحركة حماس في غزة بوساطة مصرية، بعد 11 يوما من الغارات الإسرائيلية العنيفة والصواريخ التي أطلقت من القطاع.
وقدر مسؤولون فلسطينيون تكلفة إعادة إعمار غزة بعشرات الملايين من الدولارات، بينما قال خبراء اقتصاديون إن القتال سيقلص التعافي الاقتصادي الإسرائيلي من جائحة كورونا.
وفي غزة، انتشلت 5 جثث أخرى من تحت الأنقاض، مما رفع عدد الشهداء إلى 248 من بينهم 66 طفلا، فضلا عن إصابة أكثر من 1900.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس إن وجود هذا العدد من الإصابات قد يفوق قدرة منشآت الصحة في غزة على الاستيعاب.
ودعت إلى السماح فورا بدخول الإمدادات الطبية والعاملين في مجال الصحة، وقالت خلال إفادة للأمم المتحدة عبر الإنترنت: "التحديات الحقيقية هي الإغلاق".
وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن جنديا قتل إضافة إلى 12 مدنيا، وعولج المئات من إصابات بعد الرشقات الصاروخية التي أثارت الذعر ودفعت الإسرائيليين إلى الفرار للملاجئ في عدة مدن بينها تل أبيب.