عرب وعالم

الأمم المتحدة: سكّان غزة محبطون وتعرّضوا لصدمة قاسية

تم النشر في 23 أيار 2021 | 00:00

أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، لين هاستينغز، أن التصعيد ‏الأخير بين إسرائيل وحركة حماس " تسبّب بوضع إنساني خطير في غزة".‏

وقالت في مؤتمر صحافي اليوم الأحد: "المواطنون في غزة تحملوا معاناة قاسية، وقد تكبدت ‏العائلات أضراراً بشرية ومادية"، مشيرة إلى أن "سكان القطاع تعرضوا لصدمة، وهم في حالة ‏إحباط بعد جولة العنف الأخيرة".‏

إلى ذلك أوضحت أن "غزة تعرضت لمخاطر حقيقية على الغذاء والصحة البيئية".‏

مناشدة شاملة

وشددت هاستينغز على أن "الآلاف من سكان غزة بحاجة لمساعدة إنسانية"، موضحة: "نريد ‏ضمان عدم تكرار المأساة في غزة". ‏

وتابعت قائلة: "سنطلق مناشدة شاملة لتوفير الأموال اللازمة لدعم سكان غزة"، لافتة: "يجب ‏إخضاع منتهكي القانون الإنساني للمساءلة".‏

يذكر أن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية كانت قد جابت القطاع ‏أمس السبت، حيث التقت العديد من العائلات التي أعربت عن فقدانها الأمل، جراء العمليات ‏العسكرية الأخيرة.‏

سبب النزاع ما زال قائماً

في حين أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ‏‏"الأونروا" مقتل 60 طفلاً خلال القصف على غزة، مؤكدة أن "المعاناة في غزة تزداد بسبب ‏عدم معالجة جذور المشكلات".‏

أضافت: "ندعم 1.4 مليون شخص في غزة"، لافتة إلى أنه "تم إطلاق نداء عاجل وبدأنا في ‏تلقي المساعدات لسكان القطاع".‏

إلى ذلك شددت "الأونروا" على أن سكان غزة يريدون العودة إلى منازلهم بأمان ويريدون ‏الحصول على وظائف. وأكدت للمجتمع الدولي أن سبب النزاع في القطاع الفلسطيني المكتظ ‏بالسكان لا يزال قائماً.‏

وقف النار

يذكر أن وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ فجر الجمعة، وذلك بعد 11 يوماً من ‏الضربات العنيفة التي شنتها إسرائيل على القطاع المكتظ بالسكان، مستهدفة المباني السكنية ‏والتجارية ومواقع عدة لحماس، وأنفاقاً تحت الأرض أيضاً، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي ‏في تصريحات سابقة، فيما أطلقت كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) وحركة الجهاد آلاف ‏الصواريخ باتجاه مدن إسرائيلية.‏

وأوقعت جولة التصعيد الأخيرة ما يقارب 248 شهيدا فلسطينياً بينهم العشرات من الأطفال، فيما ‏سقط 13 قتيلاً على الجانب الإسرائيلي.‏




العربية.نت