أكد المسؤول التنظيمي لـ"تيار المستقبل" في طرابلس سليم نشابة، أن القضية الفلسطينية وقدسها الشريف، هي في صلب فكر تيار المستقبل، وهي بالنسبة إليه قضية مركزية، وهي تحتل جزءاً من تفكير قيادة المستقبل انطلاقاً من الرئيس الشهيد رفيق الحريري وصولاً إلى دولة الرئيس سعد الحريري وسائر الرفاق في التيار.
كلام نشابة جاء خلال تمثيله المنسق العام لـ"تيار المستقبل" قي طرابلس النقيب بسام زيادة، في الوقفة التضامنية مع أخوتنا الصابرين في فلسطين، ثم كانت أمين سر الفصائل الفلسطينية الرفيق ابو طيف.
تلتها كلمة منسق "تيار المستقبل" في المنية توفيق حامد، ثم كلمة مؤسس ورئيس أنصار الرئيس الشهيد عبد الله ناصر، كلمة الحراك الشعبي في المخيم فراس علوش، تلتها كلمة المنسق العام للجمعية اللبنانية الثقافية الاجتماعية في لبنان وسام عجم.
وشددت الكلمات على أهمية الانتفاضة المتجدّدة في الضفة والأقصى والتي حققت نصراً، والتي أكدت أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي صفقات تنتقص من حقوقه المشروعة مع حقوقه المشروعة مع حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
نشابة
بعدها، كانت كلمة المنسق النقيب زيادة القاها المسؤول التنظيمي لـ"تيار المستقبل" في طرابلس سليم نشابة، وقال فيها:
"من هنا، من لبنان من أرض الصمود، من هنا من مخيم أحبابنا الفلسطينيين، تحية إكبار وإجلال لأخوتنا الفلسطينيين الصامدين في أرض الرباط، كل التحية لابطالنا في فلسطين المحتلة، الذين يبذلون أرواحهم ودماءهم دفاعاً عن قدسنا الشريف ومسجدنا الأقصى مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم، ودفاعاً عن كل شبرٍ من أرض الأنبياء، كل التحية للشهداء الذين ارتقوا في تلك الأرض المقدسة والطاهرة، ليس دفاعاً عن الأرض فحسب بل دفاعاً عن كرامة الانسانية في هذا العالم".
اضاف أن الاعتداءات الصهيونية المجرمة، على أهلنا في فلسطين، لن تزيد شعب "الجبارين" إلا ثباتاً، ولن تزيد "إسرائيل" إلا بُعداً عن السلام، وزيادة منسوب الكراهية لسياساتها ليس لدى شعوب الدول العربية والإسلامية فحسب بل لدى شعوب العالم الحر بأكمله.
وأكد أنه إذا كان الهدف من "هولوكست" إسرائيل، هو تذويب العالم العربي، وطمس الهوية الفلسطينية، وفرض معادلات القوة في مفاوضاتها مع العرب، لتكون المنطقة جاهزة للاستسلام ومن ثم التطبيع، فأغلب الاعتقاد أن قادة اسرائيل لن يكسبوا سوى الوهم والخيبة، وستبقى فلسطين للفلسطينيين مهما طال زمن الصهاينة.
وأشار إلى أن قضية فلسطين وقدسها الشريف، هي في صلب فكر تيار المستقبل، وهي تمثل بالنسبة إليه قضية مركزية، لا يمكن للزمن أن يطويها مهما توالت السنين، ومهما تعاقبت الاجيال، ونؤكد أن إسرائيل إلى زوال قريب باذن الله، وما الذي يحدث اليوم من انتفاضة في فلسطين وما سبقها من انتفاضات مباركة الا بداية من بدايات هذا الزوال، وإن الله على نصر أحبتنا في الداخل الفلسطيني لقدير.
وتابع نشابة: لقد بقيت القضية الفلسطينية تحتل جزءاً من تفكير قيادة المستقبل، بدءا من الرئيس الشهيد رفيق الحريري وصولاً إلى نجله الرئيس سعد الحريري، وسائر أفراد رفاقنا في قيادة المستقبل حتى اصغر منتمٍ إلى التيار، إننا نعتبر هذه القضية قضية عربية وإسلامية وليست قضية فلسطينية فحسب، وهي قضية إنسانية وتيار المستقبل يقف إلى جانب الحق، فكيف إذا كان هذا الحق لاهله؟!.
وختم سَتبقى فَلسطين قَضيتُنا وسَيبقى الأقصى عَقيدَتُنا خانَ مَن خانَ وطبَّع من طبَّع نَحنُ في انتظار وَعدُ الله، وستظل فلسطين أيقونة الزمان ودرة الشرق ومربى الفرسان والأقصى تاج على رأس كل انسان مؤمن، ولن يطول زمن الاحتلال طالما هناك دماء عربية تجري في عروقنا...تهتف
بالروح بالدم نفديك يا فلسطين