بدعوة موجهة من أنصار الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مخيمات الشمال، شارك "تيار المستقبل" في الشمال عبر منسقيّة المنية في "تيار المستقبل" وعلى رأسها المنسق العام توفيق حامد و منسقية طرابلس في "تيار المستقبل" ممثلة بالمسؤول التنظيمي سليم نشابة بالوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني الصابر والمرابط بوجه الكيان المحتل، حيث كانت الوقفة عند لفظ الجلالة داخل المخيم.
وقد كان هناك عدة كلمات لكل من المنسق العام في المنية توفيق حامد، ولممثل منسقية طرابلس سليم نشابة و لمؤسس ورئيس أنصار الشهيد رفيق الحريري عبد الله ناصر ولمنسق الجمعية اللبنانية الثقافية الاجتماعية وسام عجم وأمين سر الفصائل الفلسطينية الرفيق أبو طيف وعضو الحراك الشعبي فراس علوش، حيث شددت الكلمات أهمية الانتفاضة المتجددة في الضفة والأقصى والتي حققت نصراً، والتي أكدت أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي صفقات تنتقص من حقوقه المشروعة مع حقوقه المشروعة مع حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
حامد
من جهته قد أكد منسق عام "تيار المستقبل" في المنية " توفيق حامد " في كلمته على متانة العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني واللبناني وهذا ما أسس له الرئيس الشهيد رفيق الحريري قلبا وقالبا، وكما اليوم الى جانب دولة الرئيس الحريري مستمرون نحمل همّ القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في فلسطين ولبنان.
وقال حامد إن القضية هي قضية الأمة العريية والاسلامية بأكملها وما تعوّدت هذه الأمة إلا على النّصر، أما عن القدس فقال: فتحها عمر، وحررها صلاح الدين والتحرير اليوم قادم بسواعد الصادقين والمجاهدين والمؤمنين بأحقية هذه القضية وقدسيتها.
نشابة
بعدها، كانت كلمة منسق عام "تيار المستقبل" في طرابلس النقيب بسام زيادة ألقاها المسؤول التنظيمي لـ"تيار المستقبل" في طرابلس سليم نشابة، وقال فيها: من هنا، من لبنان من أرض الصمود، من هنا من مخيم أحبابنا الفلسطينيين، تحية إكبار وإجلال لأخوتنا الفلسطينيين الصامدين في أرض الرباط، كل التحية لابطالنا في فلسطين المحتلة، الذين يبذلون أرواحهم ودماءهم دفاعاً عن قدسنا الشريف ومسجدنا الأقصى مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم، ودفاعاً عن كل شبرٍ من أرض الأنبياء، كل التحية للشهداء الذين ارتقوا في تلك الأرض المقدسة والطاهرة، ليس دفاعاً عن الأرض فحسب بل دفاعاً عن كرامة الانسانية في هذا العالم.
اضاف أن الاعتداءات الصهيونية المجرمة، على أهلنا في فلسطين، لن تزيد شعب "الجبارين" إلا ثباتاً، ولن تزيد "إسرائيل" إلا بُعداً عن السلام، وزيادة منسوب الكراهية لسياساتها ليس لدى شعوب الدول العربية والإسلامية فحسب بل لدى شعوب العالم الحر بأكمله.
وأكد أنه إذا كان الهدف من "هولوكست" إسرائيل، هو تذويب العالم العربي، وطمس الهوية الفلسطينية، وفرض معادلات القوة في مفاوضاتها مع العرب، لتكون المنطقة جاهزة للاستسلام ومن ثم التطبيع، فأغلب الاعتقاد أن قادة اسرائيل لن يكسبوا سوى الوهم والخيبة، وستبقى فلسطين للفلسطينيين مهما طال زمن الصهاينة.
وأشار إلى أن قضية فلسطين وقدسها الشريف، هي في صلب فكر تيار المستقبل، وهي تمثل بالنسبة إليه قضية مركزية، لا يمكن للزمن أن يطويها مهما توالت السنين، ومهما تعاقبت الاجيال، ونؤكد أن إسرائيل إلى زوال قريب باذن الله، وما الذي يحدث اليوم من انتفاضة في فلسطين وما سبقها من انتفاضات مباركة الا بداية من بدايات هذا الزوال، وإن الله على نصر أحبتنا في الداخل الفلسطيني لقدير.
وقال نشابة: لقد بقيت القضية الفلسطينية تحتل جزءاً من تفكير قيادة المستقبل، بدءا من الرئيس الشهيد رفيق الحريري وصولاً إلى نجله دولة الرئيس سعد الحريري، وسائر أفراد رفاقنا في قيادة المستقبل حتى اصغر منتمٍ إلى التيار، إننا نعتبر هذه القضية قضية عربية وإسلامية وليست قضية فلسطينية فحسب، وهي قضية إنسانية وتيار المستقبل يقف إلى جانب الحق، فكيف إذا كان هذا الحق لاهله؟!.
وختم سَتبقى فَلسطين قَضيتُنا وسَيبقى الأقصى عَقيدَتُنا خانَ مَن خانَ وطبَّع من طبَّع نَحنُ في انتظار وَعدُ الله، وستظل فلسطين أيقونة الزمان ودرة الشرق ومربى الفرسان والأقصى تاج على رأس كل انسان مؤمن، ولن يطول زمن الاحتلال طالما هناك دماء عربية تجري في عروقنا...تهتف "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين".