لخص وزير الامن الاسرائيلي بيني غانتس امام عشرات الصحافيين الاجانب عملية "حارس الاسوار" في قطاع غزة ، مشدد امامهم "ان على المجتمع الدولي ان يفهم انه لولا اعتراض القبة الحديدية لنحو 1200 قذيفة وجهت نحو مراكز سكانية في الجبهة الداخلية، كان سيكون لدينا مئات الاصابات ودمار كبير". واضاف :"ما كان في غرة هو ليس ما سيكون، عودة ابنائنا وهدوء طويل المدى هو جزء من الشروط لاعادة اعمار قطاع غزة والذي ستنفذه السلطة الفلسطينية ودول في المنطقة والعالم". كما شدد محذرا ان الحرب في لبنان ستكون اخطر وقال "ان ما رايناه في غزة سيكون عشرة اضعافه في لبنان"
وحين سئل عن حرب مستقبلية مع لبنان اجاب :"ما رأيناه في غزة سيكون عشرة اضعافه في لبنان، ستكون حرب معقدة لان حزب الله يخفي 100 الف صاروخ، جزء منها دقيقة ولمسافة طويلة المدى، وكل هذا موجود بين سكان مدنيين، اسرائيل جمعت منذ عام 2006 معلومات استخباراتية كبيرة، وسيكون لدينا عدد متنوع من الخطط والاهداف. ان بدأنا العمل، دولة لبنان ستتحمل المسؤولية وحزب الله وقادته سيلحقهم ضرر كبير".
واستعرض غانتس امام الصحافيين خطته حول التعامل مع قطاع غزة وقال :"ما كان هو ليس ما سيكون، تحدثت مع الامريكيين، المصريين وممثلين اخرين في العالم، واوضحت امامهم انه بالاضافة الى ادخال بضائع مثل اغذية وادوية، والمطلوبة للاحتياجات الاساسية، سنطلب ان يترافق اعادة اعمار غزة مع تهدئة طويلة الامد واعادة جنودنا. ايضا سنعمل على تقوية العلاقة مع السلطة الفلسطينية، والتي اتمنى ان تتولى المسؤولية على جزء مما يجري في قطاع غزة".
وحين سئل عن حرب مستقبلية مع لبنان اجاب :"ما رأيناه في غزة سيكون عشرة اضعافه في لبنان، ستكون حرب معقدة لان حزب الله يخفي 100 الف صاروخ، جزء منها دقيقة ولمسافة طويلة المدى، وكل هذا موجود بين سكان مدنيين، اسرائيل جمعت منذ عام 2006 معلومات استخباراتية كبيرة، وسيكون لدينا عدد متنوع من الخطط والاهداف. ان بدأنا العمل، دولة لبنان ستتحمل المسؤولية وحزب الله وقادته سيلحقهم ضرر كبير".
كما تطرق وزير الامن الاسرائيلي ايضا الى قضية النووي الايراني واشار الى ان اسرائيل تتابع العمليات في ايران والتقدم بمستويات التخصيب لديها واقترابها من النووي وقال :"ايران قبل كل شيئ تحد عالمي، بعد ذلك تحد لاستقرار المنطقة وفقط في النهاية قضية تواجهها اسرائيل". وشدد :"على جميع قادة العالم العمل ان يكون الاتفاق معها قادر على ابعادها عن النووي، تقويض الاستقرار الاقليمي وبداية سباق تسلح. ان فكر احد ان ايران نووية تهدد اسرائيل فقط هو مخطئ".
وعبر غانتس عن معارضته للاتفاق النووي السابق وقال :"الاتفاق السابق لم يكن جيدا كفاية لمنع ايران من تعاظم قوتها، وهو يقرب ايران مسافة 6 حتى 7 سنوات من النووي".