ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين أميركيين وإيرانيين، أن المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي "حريص على استعادة الاتفاق النووي مع الغرب".
وقال المسؤولون، حسب ما نقلت الصحيفة الأميركية، إن كبار مساعدي الرئيس جو بايدن يعتقدون أن "الأسابيع الستة قبل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي مهمة لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني".
أضافوا: "الأسابيع الستة المقبلة قبل تنصيب رئيسي تقدم نافذة للتوصل إلى اتفاق نهائي مع القيادة الإيرانية الحالية بشأن قرار الاتفاقية النووية التي تم وضع صياغتها التفصيلية".
ولمّحت "نيوبورك تايمز" إلى صعوبة التنبؤ بمصير الفرص الدبلوماسية في العودة إلى الاتفاق النووي بعد تسلم رئيسي للسلطة في طهران.
والجمعة لفت مسؤول أميركي لصحيفة "أكسيوس" الأميركية، أنه سيكون "مقلقا استمرار المحادثات إلى أوائل آب حيث من المقرر أن تتم عملية الانتقال في إيران".
وأشار المصدر إلى أنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق، سيثير ذلك تساؤلات جدية بشأن مدى إمكانية تحقيقها".
وأعلن التلفزيون الإيراني، السبت، انتخاب رئيسي رئيسا جديدا للبلاد، بعد أن حصد 17.8 مليون صوت بنسبة 62 بالمئة من أصوات الناخبين.
وتهدف المفاوضات في فيينا إلى محاولة إنقاذ الاتفاق المتداعي، الذي يهدف إلى الحد من برنامج إيران النووي، في حين تقوم طهران بتخصيب اليورانيوم بأعلى مستوياته على الإطلاق، على الرغم من أنها لم تبلغ بعد مستويات صنع الأسلحة.
وكانت إدارة بايدن ذكرت أكثر من مناسبة أنها تسعى لإعادة الاتفاق المبرم في 2015 بين طهران ومجموعة 5+1، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 بقرار من الرئيس السابق دونالد ترامب.
سكاي نيوز عربية