عرب وعالم

العراق: استهداف قاعدة عين الأسد بصواريخ كاتيوشا

تم النشر في 5 تموز 2021 | 00:00

تعرّضت قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق اليوم الإثنين ‏لهجوم جديد‎.‎

فقد أفادت الحدث بأن القاعدة التي تضم قوات أميركية استهدفت بأكثر من صاروخ ‏كاتيوشا، مضيفا أنها وقعت بعيدا عن تواجد القوات الأميركية‎.‎

فيما أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش، لاحقا، أن القاعدة هوجمت ‏بثلاثة صواريخ سقطت في محيطها، دون تسجيل إصابات‎.‎

وأتى هجوم اليوم، بعد أن توعدت كتائب حزب الله العراق الأميركيين برد مباغت، ‏دون تحديد تفاصيله أو نوعه. وحذر المتحدث الرسمي باسم "الكتائب" محيي محمد، ‏بحسب ما نقلت وكالة أنبار فارس الإيرانية أمس الأحد، " الأميركيين في العراق ‏من عملية مباغتة ضدهم"، معتبرا وجودهم غير شرعي‎.‎

وكانت القاعدة تعرضت في الـ20 من حزيران/يونيو الماضي أيضاً لهجوم ‏صاروخي، دون تسجيل خسائر تذكر‎.‎

هجمات متكررة

كما تعرضت في الخامس من الشهر نفسه حزيران/يونيو 2021) أيضاً لهجوم ‏بطائرات مسيرة، فيما أعلن الجيش العراقي أن "منظومة الدفاع الجوي تصدت ‏للطائرتين وتمكنت من إسقاطهما‎.‎

كذلك شهدت تلك القاعدة العسكرية مطلع آذار/مارس الماضي، سقوط ما يقارب 10 ‏صواريخ كاتيوشا. واتهم مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية طلبوا عدم ذكر ‏أسمائهم، في حينه بحسب ما نقل موقع "بوليتيكو"، كتائب حزب الله المدعومة من ‏إيران أو جماعة تابعة لها بتنفيذ الهجوم‎.‎

واجهة لفصائل معروفة

وغالبا ما توجه أصابع الاتهام في مثل تلك الهجمات إلى مجموعات مسلحة موالية ‏لطهران‎.‎

فيما يؤكد خبراء ومراقبون لتلك العمليات التي تكثفت في الآونة الأخيرة، والتي ‏تبنت بعضها مجموعات غامضة تتخذ أسماء وهمية، أن الأخيرة مجرد واجهة ‏لفصائل شيعية معروفة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز‎".‎

وعلى الرغم من أن تلك الهجمات نادرا ما توقع ضحايا، إلا أنها ترغم التحالف ‏الدولي لمكافحة داعش على توجيه جهوده الاستخباراتية وجهود المراقبة من صد ‏التنظيم، نحو هذه الفصائل‎.‎

في حين تحاول السلطات العراقية منذ سنوات ردع منفذي هذه الهجمات دون ‏جدوى‎.‎

وقبل أيام أعلنت واشنطن أن أي محاولة لاستهداف قواتها سواء في العراق أو ‏سوريا، سيرد عليها وإن لم يصب أحد من جنودها بأذى‎.‎




العربية.نت