أعلن متحدث باسم تحالف عسكري تقوده الولايات المتحدة أنّ 14 صاروخاً على الأقل أصابت قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق التي تستضيف قوات أميركية ودولية مما أسفر عن إصابة شخصين، في الوقت الذي أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في سوريا احباط هجوم بطائرة مسيرة على منطقة تعمل فيها أيضا القوات الأميركية.
وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي تعد جزءاً من موجة تستهدف القوات الأميركية أو المناطق التي تتمركز فيها في العراق وسوريا، يعتقد محللون أنها جزء من حملة من قبل الفصائل المسلحة المدعومة من إيران.
وتوعدت الفصائل العراقية المتحالفة مع إيران بالرد بعد أن قتلت هجمات أميركية على الحدود العراقية السورية أربعة من أعضائها الشهر الماضي.
وقال الكولونيل الأميركي وين ماروتو المتحدث باسم التحالف إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة في الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية بغرب العراق. وسقطت الصواريخ داخل القاعدة ومحيطها. وقال ماروتو في وقت سابق إن ثلاثة أصيبوا.
وفي سوريا قالت قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة إنه لم تقع أي أضرار جراء الهجوم بطائرة مسيرة على حقل
العُمَر النفطي الواقع بمنطقة بشرق سوريا مجاورة للعراق.