بالرغم من تسجيل تونس أعلى حصيلة وفيات بفيروس كورونا في المنطقة العربية والقارة الإفريقية، قال معهد "باستور"، إن البلاد ستكون قادرة على السيطرة على الوباء، بحلول تشرين الاول/أكتوبر المقبل.
وقال مدير معهد باستور في تونس، الهاشمي الوزير، إن البلاد ستتمكن من السيطرة على فيروس كورونا بحلول شهر تشرين الاول/أكتوبر من العام الجاري.
وأوضح أن حوالي 45 في المائة من التونسيين "اكتسبوا مناعة طبيعية ضد الفيروس"، فيما سيتم تطعيم 5 ملايين شخص بحلول نهاية أيلول/سبتمبر.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أصبحت تونس تسجل أعلى حصيلة وفيات بكورونا في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.
مما دفع بدول عدة لإرسال مساعدات طبية عاجلة ولقاحات لتمكينها من تجاوز أزمة كورونا.
وتعصف موجة رابعة لفيروس كورونا بتونس، وبات من الواضح أن الوضع الوبائي في البلاد بلغ مستويات مقلقة، إذ يتم تسجيل أكثر من مائة وفاة يوميا.
ودقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر في تونس، بتأكيدها أنها تسجل أعلى حصيلة وفيات بفيروس كورونا، في المنطقة العربية والقارة الإفريقية، مطالبة الدول بتقديم المساعدة.
ومنحت دولة الإمارات العربية تونس 500 ألف جرعة من اللقاحات، كما أرسلت الجزائر 250 ألف جرعة ومعدات طبية لمواجهة الجائحة، بعد أن سبقتها طائرتين عسكريتين مصريتين لدعم تونس بالأدوية و المستلزمات الطبية.
ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بدعم عاجل لتونس، بمساعدات تشمل تأمين مليون جرعة من اللقاح المضاد للفيروس ومستلزمات طبية ووقائية.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فإن ذلك يأتي استجابة لطلب من الرئيس التونسي قيس سعيّد خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وبدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أنه يفكر بشكل خاص في تونس بسبب ما تعانيه جراء وباء كورونا متعهدا بالمساعدة.
وتعهدت فرنسا بتزويد تونس بأكثر من مليون جرعة خلال الأسابيع المقبلة.
وترزح المستشفيات في تونس منذ أسبوعين تحت وطأة تدفق المرضى بأعداد كبيرة، فوفقا لوزارة الصحة، تجاوزت نسبة أسرة الإنعاش التي يشغلها المرضى 90 في المئة.
سكاي نيوزعربية