للمرة الثانية على التوالي خلال يومين فقط، تجددت الغارات الإسرائيلية على مناطق وسط سوريا ليل الخميس، مستهدفة معقل حزب الله في منطقة القصير في محافظة حمص.
فقد نقلت وسائل إعلام تابعة للنظام في سوريا، عن مصدر عسكري قوله إنه فجر الخميس، تصدت دفاعاتنا لصواريخ إسرائيلية جاءت من شمال شرقي بيروت، مستهدفة بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص الغربي.
تدمير مواقع لحزب الله
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ الضربات الإسرائيلية طالت مواقع عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة مطار الضبعة العسكري والقصير وتسببت في تدمير مستودعات للأسلحة.
فيما أتت هذه الضربات بعد أخرى استهدفت ليل الأربعاء مواقع أخرى للميليشيا في نفس المحافظة وأجزاء أخرى من ريفها، تمكنت من تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى في القصف الذي جرى من الأجواء اللبنانية.
لا ترسيخ لوجود إيران
الجدير ذكره أن إسرائيل كانت نفّذت منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم أكثر من 15 استهدافاً، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير أكثر من 41 هدفا ما بين مبان، ومستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات، ومراكز وآليات.
ونادراً ما تؤكّد تل أبيب تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أن الجيش ذكر في تقريره السنوي أنّه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.
إلا أنها تكرر دائماً أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
العربية.نت