لقي سيد أحمد قرشي، القيادي البارز في صفوف الحرس الثوري الإيراني حتفه خلال الساعات الفائتة على الأراضي السورية، وذلك وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويعتبر القرشي أحد أبرز قيادات ميليشيا لواء فاطميون، وهو إيراني الجنسية، متواجد في سوريا منذ عام 2013، وقد شارك في العديد من العمليات العسكرية برفقة قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس.
غارة أم ظروف أخرى؟
كما أوضح المرصد أن ظروف مقتل القيادي الإيراني مازالت مجهولة حتى اللحظة، ولا يعرف ما إذا كان قد قُتل بالضربة الإسرائيلية الأخيرة على ريف حمص أو بظروف أخرى.
الجدير ذكره أن المرصد كان وثق في التاسع من الشهر الجاري، مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني وهو إيراني الجنسية أيضاً، جراء انفجار لغم استهدفه ضمن البادية الشرقية لحمص، ويرجح أن تنظيم داعش هو من قام بزرع اللغم في المنطقة على اعتبارها ضمن المناطق التي ينشط فيها بشكل كبير جداً.
يشار إلى أن إسرائيل كانت نفّذت منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم أكثر من 14 استهدافاً، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 41 هدفا ما بين مبان، ومستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات، ومراكز وآليات إيرانية.
وقد تجددت الغارات الإسرائيلية على مناطق وسط سوريا ليل الخميس الماضي، مستهدفة معقل ميليشيا "حزب الله" في منطقة القصير في محافظة حمص في ضربة هي الثانية خلال 48 ساعة.
العربية.نت