عرب وعالم

الإرياني: احتفاء إيران بمرتزقتها في المنطقة مؤشّر لنهجها القادم

تم النشر في 7 آب 2021 | 00:00

اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، احتفاء إيران بمرتزقتها في المنطقة في ‏فعاليات تنصيب رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي، مؤشر عن نهجها القادم.‏

وقال الإرياني في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، إن "الاحتفاء الإيراني في ‏فعاليات تنصيب رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي، بمرتزقتها في المنطقة من ‏ميليشيات مسلحة وحركات إرهابية وانقلابية، في ظل تصاعد أنشطتها الإرهابية ‏التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية مؤشر عن نهجها القادم، وتأكيد إضافي لحالة ‏العزلة الإقليمية والدولية التي تعيشها طهران".‏

كما أشار إلى أن الرئيس الإيراني الجديد وبدلا من توجيه رسائل إيجابية على ‏هامش حفل تنصيبه، وإعطاء إشارات عن تغير في السياسات الإيرانية تجاه ‏الأزمات التي تعيشها المنطقة، تعلن طهران رسميا رعايتها للميليشيات الإرهابية، ‏ومسؤوليتها عن الأزمات والحروب في المنطقة، والإرهاب الذي بات يهدد مصالح ‏العالم أجمع، وفق تعبيره.‏

ولفت وزير الإعلام اليمني، إلى أن الميليشيات الطائفية وفي مقدمتها ميليشيا ‏الحوثي الإرهابية، لا تتردد بل وتتباهى بإعلان ارتهانها الكامل وتبعيتها المطلقة ‏لنظام الملالي في إيران، والتي قال إنها "تحركها كأذرع وأدوات لتنفيذ السياسات ‏الإيرانية في نشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديد ‏المصالح الدولية".‏

سلوكيات ضارة

وكانت وزارة الخارجية اليمنية، استنكرت في بيان لها، أمس الخميس، التهديد ‏الإيراني للملاحة في الخليج العربي واستهداف السفن التجارية وزعزعة أمن ‏واستقرار المنطقة.‏

وشددت على "أهمية ردع النظام الإيراني ومحاسبته على السلوكيات الضارة التي ‏ينتهجها في المنطقة بدأ بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وإنشاء وتسليح ‏وتمويل الميليشيات الإرهابية وصولا إلى التهديد الخطير لحركة الملاحة البحرية.‏

كما أشارت الخارجية اليمنية، إلى أن هذا التهديد جاء متزامنا لاستقبال الرئيس ‏الجديد للنظام الإيراني لممثل ميليشيا الحوثي الانقلابية لتأكيد استمرار طهران في ‏نفس النهج وذات السلوك غير المقبول.‏

ولفت إلى أن الجمهورية اليمنية قد حذرت في وقت مبكر من هذا السلوك المشين ‏الذي كان اليمن أحد ضحاياه، وتنوه بأهمية تضافر الجهود واتخاذ إجراءات تلزم ‏النظام الإيراني بتعديل سلوكه والكف عن هذه الممارسات.‏




العربية.نت