عرب وعالم

مع صعود "طالبان".. بايدن يتلقى "ضربة موجعة"‏

تم النشر في 18 آب 2021 | 00:00

أظهر استطلاع لرويترز/إبسوس تراجع التأييد للرئيس جو بايدن 7 نقاط مئوية ‏ووصوله إلى أدنى مستوى له حتى الآن مع انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من ‏الولايات المتحدة في مطلع الأسبوع في اضطراب دفع آلاف المدنيين والمستشارين ‏العسكريين الأفغان إلى الفرار من أجل سلامتهم.‏

وجد استطلاع الرأي العام، الذي أجري يوم الاثنين، أن 46 بالمئة من الأميركيين ‏البالغين يوافقون على أداء بايدن في منصبه، فيما يعد أدنى مستوى تم تسجيله في ‏استطلاعات الرأي الأسبوعية، التي بدأت عندما تولى بايدن منصبه في كانون الثاني.‏

وكانت هذه النسبة منخفضة أيضا عن نسبة 53 بالمئة أبدت تأييدها لبايدن خلال ‏استطلاع مماثل لرويترز/إبسوس يوم الجمعة.‏

وتراجعت شعبية بايدن بعد أن دخلت طالبان العاصمة كابل منهية وجود عسكري ‏أميركي استمر 20 عاما وكلف دافعي الضرائب تريليونات الدولارات وآلاف ‏الأرواح الأميركية.‏

لكن غالبية الناخبين الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء قالوا إن الفوضى ‏مؤشر على أن الولايات المتحدة كان يجب أن تغادر.‏

ووجد استطلاع منفصل أجراه معهد إبسوس يوم الاثنين أن أقل من نصف ‏الأميركيين أيدوا الطريقة التي قاد بها بايدن الجهود العسكرية والدبلوماسية ‏الأميركية في أفغانستان هذا العام.‏

وصُنف الرئيس، الذي أشاد في الشهر الماضي فقط بالقوات الأفغانية باعتبارها ‏‏"مجهزة بشكل جيد مثل أي دولة أخرى في العالم"، بأنه أسوأ من الرؤساء الثلاثة ‏الآخرين الذين أشرفوا على أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة.‏