عرب وعالم

ترامب يهاجم بايدن مجددا: أذلّ بلدنا بشكل غير مسبوق

تم النشر في 18 آب 2021 | 00:00

شنّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هجوما لاذعا على الرئيس الحالي، جو ‏بايدن، على خلفية ما وصفها بـ"الكارثة التي بدأت تتكشف" في العاصمة الأفغانية ‏كابل.‏

وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، بثت ليل الأربعاء الخميس، قال ترامب إن ‏بايدن أذل الولايات المتحدة بصورة فاقت أي رئيس آخر في التاريخ.‏

واعتبر أن بايدن بقرار الانسحاب المتسرع من أفغانستان تجاوز ما فعله الرئيس ‏الأميركي الأسبق، جيمي كارتر عام 1979، إبان أزمة الرهان في سفارة واشنطن ‏في إيران.‏

وكان ترامب أصدر بيان، الأحد، دعا بايدن إلى الاستقالة بعيد سيطرة حركة ‏طالبان على العاصمة الأفغانية كابل، متهما بايدن بسوء الإدارة في ملفات أخرى ‏مثل جائحة كورونا.‏

وبعد أن غادر البيت الأبيض في يناير الماضي، ابتعد الرئيس الأميركي السابق، ‏دونالد ترامب، عن الأضواء، إذ إنه لم يظهر إلا في مقابلات معدودة وأصدر عدة ‏بيانات صحفية.‏

لكن المقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" بدت الأكثر أهمية في ظل تسارع الأحداث في ‏أفغانستان.‏

وقال الرئيس السابق: "إنه وقت فظيع بالنسبة لبلدنا. لا أعتقد أنه في كل السنوات ‏كانت بلدنا مهانة إلى هذا الحد. لا أعرف ماذا تسميها، هزيمة عسكرية أم هزيمة ‏نفسية".‏

أضاف "لم يحدث شيء مثل ذلك الذي حدث (في أفغانستان)".‏

المطار وأشرف غني

وعلق على أحداث المأساوية في مطار كابل، وذكر: "شاهدت طائرة الشحن ‏العملاقة، التي حاول البعض التشبث بجانبها في محاولة للخروج من أفغانستان ‏بسبب خوفهم الرهيب (كما رأيت) أولئك الذين سقطوا من الطائرة عن ارتفاع 600 ‏متر".‏

وتابع "لم ير أحد من قبل مثل هذا الشيء من قبل"، مشيرا إلى أن ما حدث في كابل ‏تجاوز مع حدث في رحلات الإجلاء الشهيرة في سايغون بفيتنام عام 1975.‏

ولفت ترامب إلى أنه حذر رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان، الملا عبد الغني ‏بردار ، خلال المكالمة الشهيرة التي جمعت الرجلين العام الماضي من أن الولايات ‏المتحدة سترد بعشرة أضعاف إذا تعرض أميركي للأذى أو تعدى المسلحون على ‏مناطق بعينها.‏

واعتبر الرئيس الأميركي السابق أن ما حدث في أفغانستان، حيث استولت طالبان ‏على السلطة في أيام، نتيجة صفقة مع السلطات المحلية، في وقت تقطعت السبل ‏بالأميركيين والغربيين.‏

وكشف ترامب عن أن لم يكن يثق على الإطلاق بالرئيس الأفغاني الهارب، أشرف ‏غني وحكومته، معتبر أنها كانت فاسدة وتسعت وراء المال فقط.‏




سكاي نيوز عربية ‏