عرب وعالم

نجل أحمد شاه مسعود يرفض الاستسلام لـ"طالبان": "مستعدون للقتال"‏

تم النشر في 22 آب 2021 | 00:00

أزمة جديدة تظهر في الأفق داخل أفغانستان، مع إعلان نجل أحمد شاه مسعود، الذي كان أحد ‏القادة الرئيسيين لمقاومة الاحتلال السوفيتي للبلاد في ثمانينات القرن الماضي، أنه لن يسلم ‏المناطق الواقعة تحت إمرته لطالبان‎.‎

وقال أحمد مسعود، قائد إقليم وادي بنجشير آخر منطقة متبقية "خارج سيطرة" حركة طالبان ‏الأفغانية، إنه يأمل في إجراء محادثات سلام مع الحركة التي سيطرت على كابل الأسبوع ‏الماضي، لكنه أكد أن قواته مستعدة للقتال‎.‎

أضاف نجل القائد الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود إن وادي بنجشير لن يتم تسليمه لحركة ‏طالبان، وإنه إذا حاولت السيطرة عليه "فنحن مستعدون للمقاومة"، مشيرا إلى أن أفغانستان على ‏شفا كارثة إنسانية، وأنها تعود مجددا كملاذ آمن للإرهاب، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الشعب ‏الأفغاني‎.‎

وتابع مسعود لوكالة أنباء رويترز، الأحد، من معقله في إقليم وادي بنجشير الجبلي في شمال ‏غرب كابل، حيث جمع فلول وحدات الجيش النظامي وقوات خاصة وميليشيا محلية: "نريد من ‏طالبان أن تدرك أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو المفاوضات...لا نريد اندلاع حرب‎".‎

وأكد مسعود أن مؤيديه مستعدون للقتال إذا حاولت طالبان غزو إقليمهم‎.‎

ودعا أحمد مسعود لتشكيل حكومة شاملة لتولي حكم البلاد بمشاركة طالبان، محذرا من أنه "لا ‏مفر من الحرب إذا رفضت طالبان الحوار‎".‎

وأكد مسعود أن قوات حكومية معارضة لطالبان احتشدت في أقاليم مختلفة، وتجمعت في معقله ‏بإقليم بانجشير‎.‎

وكان مسعود قد ناشد الغرب الدعم في مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست، يوم الخميس‎.‎

وقال مسعود: "لدينا خليط من القوات من وحدات الجيش النظامي وقوات خاصة وفصائل ‏محلية‎".‎

كما شدد على أنه يريد حكومة تشمل الجميع، محذرا: "ينبغي للعالم ألا يدعم نظاما شموليا‎".‎

وأشار إلى أن المعارضة في إقليم بنجشير تشمل مناطق أخرى، وهو ينوي الدفاع على أفغانستان ‏بأكملها‎.‎





سكاي نيوز عربية