عرب وعالم

ماذا حدث لتَرِكة واشنطن العسكرية بأفغانستان؟

تم النشر في 1 أيلول 2021 | 00:00

تشير توقعات إلى أن الجيش الأميركي قد ترك بعضا من الأسلحة ‏الثقلية الخاصة به في أفغانستان، بعد انسحابه من هناك، بما في ذلك ‏الطائرات والمركبات وأنظمة الدفاع المتطورة، التي تقدر قيمتها ‏بعشرات الملايين من الدولارات‎.‎

وذكرت صحيفة "يو أس آيه توديه" الأميركية أن الولايات المتحدة ‏تركت هذه الأسلحة بسبب العجلة التي رافقت عملية الانسحاب‎.‎

وكان قائد القيادة الأميركية الوسطى، الجنرال كينيث ماكنزي، قال إن ‏وقت سابق إنه تم تحييد بعض المعدات التي تركت في أفغانستان، ‏بحيث خرجت عن الخدمة‎.‎

في السياق ذاته، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ‏رفض الكشف عن اسمه، إن الجيش الأميركي استعان بقنابل ذات ‏حرارة عالية جدا تصل إلى 4 آلاف درجة لتدمير بعض المكونات ‏الرئيسية في هذه المعدات العسكرية‎.‎

وصرّح مسؤول آخر بأن الانفجار الذي سُمع الأسبوع الماضي في ‏مطار كابل، كان ناجما عن تدمير معدات‎.‎

لكن المعدات الأميركية كانت منتشرة على طول أفغانستان وعرضها ‏وليس فقط في مطار كابل، فماذا حدث فيها؟

استعرضت الصحيفة الأميركية الأسلحة التي تركتها الولايات المتحدة ‏في أفغانستان، ولا يشمل ذلك الأسلحة التي كانت بحوزة الجيش ‏الأفغاني السابق‎.‎

المركبات المضادة للألغام‎:‎

بقي نحو 70 مركبة من طراز‎ MRAPs، المقاومة للألغام ‏والانفجارات والكمائن، وينسب إليها وفق "البنتاغون" إنقاذ أرواح ‏وأطراف آلاف الجنود. المركبة الواحدة تكلف حوالى مليون دولار‎.‎

مركبات همفي‎:‎

ترك الجيش الأميركي 27 مركبة عسكرية خفيفة من طراز "همفي"، ‏ويبلغ ثمن الواحدة منها ثلث ثمن المركبة المضادة للألغام‎.‎

الطائرات‎:‎

قال الجنرال ماكينزي إن الجيش الأميركي ترك وراءه 73 طائرة، ‏دون أن يحدد نوعها سواء أكادت مروحية أو ذات جناحين ثابتين. ‏وذكر مسؤولون عسكريون أن هذه الطائرات "لن تطير مرة أخرى"، ‏وتكلف الطائرة الجديدة منها أكثر من 30 مليون دولار‎.‎

وحدات أنظمة الصواريخ المضادة والمدفعية والهاون‎: ‎

لم يحدد ماكنزي عدد هذه الوحدات، التي تكلف الواحدة منها 10 ‏ملايين دولار، وهي مهمة لرصد الصواريخ القادمة وإسقاطها، ‏يضاف إلى ذلك قطع ولمدفعية وقذائف الهاون. بحسب الجيش ‏الأميركي، فقد تم لاحتفاظ بهم حتى النهاية لضمان حماية مطار كابل ‏من الهجمات الصاروخية مثل التي أطلقت الإثنين‎.‎

كما أوضحت المتحدثة باسم للبيت الأبيض، جين بساكي "بالتأكيد، لم ‏يكن هدفنا بأي حال أن تسقط المعدات بيد طالبان، لكن هذا ليس دائما ‏خيارا عندما تتطلع إلى الخروج من منطقة الحرب‎".‎




سكاي نيوز عربية