لا شك أن العصابات التي تتاجر بالأطفال، سواء عبر عرضهم للتبني غير القانوني أو الاستغلال في أنشطة غير قانونية مثل التسول والسرقة، أو تجارة الأعضاء البشرية، وغيرها، منتشرة في العديد من الدول عبر العالم.
إلاّ أنّ قصة صدمت العراقيين خلال الساعات الماضية، لا سيما وأن العائلة هي من تورطت على ما يبدو في بيع طفلها. فقد أظهرت التحقيقات أو زوجة أب لعائلة عراقية حاولت بيع ابن زوجها وأخيه أيضا.
في التفاصيل، أعلنت وزارة الداخلية، أمس الأربعاء، القبض على عصابة تريد بيع طفل مقابل 40 ألف دولار في العاصمة بغداد، وفق وسائل إعلام محلية. وأشارت في بيان إلى أن "مفارز مكافحة إجرام بغداد/قسم مكافحة جرائم الاتجار بالبشر الرصافة، كشفت عصابة ضمن منطقة الأعظمية تريد بيع طفل مقابل 40 ألف دولار ومن ثم تهريبه إلى محافظة نينوى".
كمين محكم
كما أوضحت أنه تم استدراج المتهمين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والاتفاق معهم على بيع الطفل، الذي قامت زوجة أبيه بجلبه مع أخيه. وتم نصب كمين محكم بالاشتراك مع جهاز المخابرات والقبض على المتهمين بالجرم المشهود في منطقة الوزيرية.
إلى ذلك تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين وتوقيفهم وفق المادة 6 من قانون مكافحة الاتجار بالبشر.
في البصرة أيضاً
يذكر أن شرطة محافظة البصرة تمكنت الاثنين أيضا من إلقاء القبض على متهمة بالاتجار بالبشر في قضاء الزبير التابع للبصرة، وذلك بعد ورود معلومات عن وجود امرأة تقوم ببيع الأطفال في منطقة الزبير، بحسب بيان وزارة الداخلية.
فتم تشكيل فريق عمل من قسم مكافحة إجرام البصرة للتحرك على الفور. وتمكن الفريق من التوصل إلى مكان تواجدها، والقبض عليها وبصحبتها 4 أطفال "للبيع"!
العربية.نت