أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الخميس، أنه سيعقد مؤتمرا دوليا في أكتوبر لحشد الدعم لاستقرار البلاد، محذرا من أنها تواجه "تحديات حقيقية" يمكن أن تقوض الانتخابات المقررة في ديسمبر.
وقال المنفي في كلمة أمام الاجتماع السنوي للأمم المتحدة في نيويورك، إن المؤتمر يهدف إلى ضمان دعم دولي "بصورة موحدة ومتسقة" واستعادة الشعور بالقيادة والملكية الليبية على مستقبل البلاد.
أضاف: "نواجه تحديات حقيقية وتطورات متسارعة تدفعنا من موقع المسؤولية في التفكير في خيارات أكثر واقعية وعملية تجنبنا مخاطر الانسداد في العملية السياسية الذي قد يقوض الاستحقاق الانتخابي الذي نتطلع إليه ويعود بنا إلى المربع الأول".
وينظر للانتخابات العامة التي من المقرر أن تجرى في 24 كانون الاول/ديسمبر كوسيلة للخروج من الأزمة المستمرة منذ عقد في البلاد، لكن طغت عليها نقاشات عدة حول الشرعية قد تؤدي لانهيار عملية سلام مستمرة منذ أشهر.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان للصحافيين في نيويورك، الاثنين، إن فرنسا وألمانيا وإيطاليا ستشارك في استضافة مؤتمر دولي حول ليبيا في 12 تشرين الثاني/نوفمبر لضمان الحفاظ على الجدول الزمني للانتخابات.
وفوض منتدى الحوار السياسي الليبي، وهو مجلس اختارته الأمم المتحدة ووضع خريطة طريق للسلام في ليبيا، إجراء انتخابات 24 كانون الاول/ديسمبر من خلال تشكيل حكومة وحدة وإجراء تصويت على مستوى البلاد.
وإلى حين إجراء الانتخابات، اختار المنتدى مجلسا رئاسيا يضم ثلاثة أفراد برئاسة المنفي، وعين عبد الحميد الدبيبة رئيسا للوزراء في الحكومة المؤقتة.
سكاي نيوز عربية