كشف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تعمل على خطط طوارئ بديلة تحسبا لرفض إيران العودة إلى المحادثات النووية.
وقال إن الولايات المتحدة وحلفاءها لن ينتظروا طويلا عودة طهران إلى المحادثات النووية، وأن ذلك لن يستمر إلى الأبد.
وأكد المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة والمشاركين الآخرين في المحادثات يفضلون العودة إلى طاولة المفاوضات النووية، وفق ما نشر إعلام أميركي.
وكان موقع "أكسيوس" Axios الأميركي ذكر أن الولايات المتحدة وإسرائيل أجرتا محادثات سرية حول إيران الأسبوع الماضي لمناقشة "الخطة ب" المحتملة إذا لم يتم استئناف المحادثات النووية.
وبحسب "أكسيوس" فإن الاجتماع الثنائي عقد عبر مكالمة جماعية عبر الفيديو بقيادة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال هولاتا.
وأكد متحدث باسم البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة في المشاورات الجارية مع الحكومة الإسرائيلية حول مجموعة من القضايا المتعلقة بالتحدي الذي تمثله إيران.
وفي ظل استمرار ما بات يسمى حرب الظل البحرية بين إيران وإسرائيل منذ العام 2019، كشف قائد البحرية الإسرائيلية المتقاعد حديثا إيلي شارفيت، أن بلاده كثفت أنشطتها في البحر الأحمر "بشكل كبير" لمواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة للشحن البحري الإسرائيلي.
وقال في مقابلة مع "أسوشيتدبرس"، بعد أيام من انتهاء ولايته التي استمرت خمس سنوات، إن القوات البحرية الإسرائيلية قادرة على الضرب حيثما كان ذلك ضروريا لحماية مصالحها الاقتصادية والأمنية.
العربية.نت