أعلن البيت الأبيض، في بيان، الثلاثاء، أن مستشار الأمني القومي الأميركي جيك سوليفان، سيزور القاهرة، الأربعاء، لبحث دعم الانتخابات الليبية، والأمن الإقليمي، "بما في ذلك القرن الإفريقي".
والانتخابات الليبية جزء من خارطة طريق جرى إعدادها العام الماضي في منتدى سياسي دعت إلى عقده الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة المستمرة منذ عشر سنوات، غير أن خلافات بشأن الانتخابات تهدد بتقويض عملية السلام.
وفي القرن الإفريقي، تتصدر قضية سد النهضة الإثيوبي الأولويات. وفي تصريح جديد، أكد وزير الري السوداني ياسر عباس الثلاثاء على تمسك بلاده بالتوصل إلى "اتفاق قانوني ملزم"، لضمان تبادل البيانات والمعلومات التي تؤمن سد الروصيرص، و"حياة الملايين" على ضفاف النيل الأزرق.
ونقل بيان للوزارة عن عباس القول خلال لقائه بالسفير الأسترالي لدى السودان، غلين مايلز، إن السودان "يتأثر مباشرة من سد النهضة خاصة بقرارات الملء الأحادية للعام الثاني على التوالي".
أضاف الوزير أن "تواصل عمليات بناء سد النهضة في ظل عدم وجود اتفاق قانوني ملزم يشكل تهديدا مباشرا للسودان".
وذكر البيان الأميركي أن سوليفان "سيناقش دور مصر في تعزيز الأمن والرخاء لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نافتالي بينيت إلى مصر مؤخرا".
وكشف البيان أن سوليفان سيستضيف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا في واشنطن يوم 5 أكتوبر لإجراء مزيد من المناقشات.
ويزور سوليفان السعودية والإمارات هذا الأسبوع برفقة المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، ومبعوث بايدن إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك.
العربية.نت