منوعات

مرض تتشابه بعض أعراضه مع كورونا.. يصيب الملايين حول العالم

تم النشر في 7 تشرين الأول 2021 | 00:00

يمكن أن تتسبب الإصابة بالديدان المعوية في تقليل جودة حياة البشر ويصل الأمر ‏في بعض الحالات إلى الوفاة. تنتشر الإصابة بالديدان الطفيلية في جميع أنحاء ‏العالم، وتقدر أعداد المصابين بالملايين إلا أنها تزداد بشكل واضح في البلدان ‏الفقيرة أو تلك التي تعاني من سوء خدمات الصرف الصحي.‏

بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "‏Boldsky‏"، إن الديدان المعوية أو الطفيلية ‏هي كائنات حية تعيش في أمعاء الإنسان. تشمل الأنواع الرئيسية من الديدان، التي ‏تسبب الإصابة الطفيلية، الديدان الدبوسية والديدان الأسطوانية (أسكاريس ‏لومبريكويدس) والديدان الشريطية (سيستودا) والديدان الخطافية (الفتاكة الأميركية) ‏والديدان المفلطحة (الديدان المفلطحة) التي يمكن أن تجد طريقًا إلى جسم الإنسان ‏بطرق عديدة.‏

أعراض شائعة

يقول الخبراء إن الديدان المعوية مختلفة وإن أعراض الإصابة تختلف من شخص ‏لآخر، وربما يكون بعضها بدون أعراض واضحة، أو تتراوح ما بين الأعراض ‏الخفيفة إلى الشديدة، مثلما هو الحال مع مرض كوفيد-19، كما يلي:‏

‏• غثيان

‏• إسهال

‏• قيء

‏• فقدان الشهية

‏• دم في البراز

‏• فقدان الوزن

‏• آلام في المعدة

‏• ضعف عام

‏• حمى (خفيفة إلى شديدة) أو قشعريرة.‏

‏• ردود الفعل التحسسية

‏• فقر دم

‏• صداع الراس

‏• الديدان في البراز

‏• آلام العضلات أو المفاصل

‏• الانتفاخ

‏• السعال أو الأزيز

‏• التهاب الملتحمة

أسباب الإصابة بالديدان المعوية

يمكن أن تسبب العديد من العوامل الإصابة بالديدان المعوية كما يلي

‏• تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيداً.‏

‏• تناول اللحوم الفاسدة.‏

‏• تناول فاكهه قبل نضوجها

‏• قلة النظافة

‏• شرب المياه الملوثة أو مياه الشرب المحتوية على بيض أو يرقات طفيلية.‏

‏• ملامسة براز ملوث

‏• ملامسة التربة الملوثة.‏

‏• عدوى عن طريق ملامسة أغطية أسرة أو ملابس أو مناشف.‏

مضاعفات الديدان المعوية

إذا لم يتم علاج الإصابة بالديدان المعوية لفترة طويلة، فربما تسبب في مضاعفات ‏مثل:‏

‏• نقص المغذيات.‏

‏• انسداد في الأمعاء.‏

‏• التهاب البنكرياس

‏• داء الكيسات المذنبة الجهازية أو تطور الخراجات التي يمكن أن تسبب مشاكل ‏تتعلق بالجهاز العصبي المركزي والعضلات الهيكلية.‏

طرق التشخيص

تتضمن بعض طرق تشخيص الديدان المعوية ما يلي:‏

‏• تحليل البراز: للكشف عن الطفيليات في عينات البراز.‏

‏• تحليل الدم: للكشف عن الطفيليات في الدم.‏

‏• فحص بالمناظير للقولون: يشمل تقييم الأمعاء الغليظة والدقيقة بجهاز يشبه ‏الأنبوب للبحث عن علامات الطفيليات.‏

سبل الوقاية والعلاج

في كثير من الحالات، قد تقل الإصابة بالديدان المعوية من تلقاء نفسها بسبب قوة ‏جهاز المناعة وتغيير نمط الحياة ليكون صحيًا أكثر، بما يشمل الحفاظ على النظافة ‏المناسبة وشرب المياه النظيفة وتناول الأطعمة الطازجة والمطبوخة والنظيفة، مع ‏الالتزام بالراحة وتقليل التوتر. وتشمل طرق العلاج الطبي ما يلي:‏

‏• الأدوية: وتشمل الأدوية مثل ألبيندازول وبرازيكوانتيل.‏

‏• الجراحة: يلجأ الأطباء إلى هذا الإجراء عندما تنتشر الطفيليات إلى مناطق أكبر ‏من الأمعاء.‏




العربية.نت