عرب وعالم

بدء الصمت الانتخابي في العراق

تم النشر في 9 تشرين الأول 2021 | 00:00

دخل العراق، السبت، مرحلة الصمت الانتخابي قبل يوم من الانتخابات التشريعية ‏وبعد انتهاء مرحلة التصويت الخاص التي شهدت مشاركات جيدة.‏

والصمت الانتخابي فترة يحددها القانون تسبق كل انتخابات رئاسية أو برلمانية، ‏يحظر فيها ممارسة الدعاية السياسية، ويمنع خلالها على كافة الأحزاب والقائمات ‏المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية.‏

كما يمنع فيها منعاً باتاً على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الترويج ‏والدعاية وكسب ودّ الناخبين.‏

والإخلال بعملية الصمت الانتخابي يترتب عنه عقوبات جزائية يمكن أن تصل إلى ‏حد الإطاحة بالقائمة المخالفة للمرسوم، حيث أن الغرض منها هو الموازنة بين ‏الأطراف المتنافسة وإيجاد مناخ هادئ يسمح للناخب باتخاذ القرار الصائب.‏

التصويت الخاص

وشهد العراق، الجمعة، مرحلة التصويت الخاص حيث شاركت القوات الأمنية ‏بمختلف فروعها باستثناء الحشد الشعبي وذلك قبل بدء التصويت العام، الأحد.‏

كما شارك نزلاء السجون والنازحين في عملية التصويت لاختيار برلمان جديد بعد ‏حل البرلمان السابق نفسه في 7 أكتوبر الجاري.‏

وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الجمعة، أن ‏العملية الانتخابية الخاصة بالتصويت الخاص جرت بانسيابية وسلاسة عاليين.‏

قرار الكاظمي

من جانبه، أصدر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ‏توجيهات مشددة تتعلق بمنع التدخل والترويج لأي مرشح.‏

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، ‏أن "الكاظمي أجرى زيارة إلى قيادة العمليات المشتركة، وعقد اجتماعاً مع اللجنة ‏الأمنية العليا لحماية الانتخابات، واطلع على سير الخطة الأمنية الموضوعة لعملية ‏التصويت الخاص التي انطلقت صباح الجمعة".‏

وقال الكاظمي مخاطباً اللجنة: "إنكم مؤتمنون على حماية العملية الانتخابية، وأتابع ‏معكم أدق التفاصيل لسير الانتخابات"، مجدداً تأكيده على "أهمية المشاركة الواسعة ‏بالانتخابات".‏

ويبلغ العدد الكلي للمرشحين للانتخابات العامة العراقية أكثر من 3200 مرشح، ‏بينهم 951 مرشحة، يتنافسون على 329 مقعدا برلمانيا هي مجموع مقاعد مجلس ‏النواب العراقي.‏

وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات العامة العراقية الأخيرة في عام 2018، الأقل ‏منذ إجراء أول انتخابات تعددية في العراق في عام 2005 بعد سقوط نظام صدام ‏حسين، حيث بلغت نسبة المشاركة فيها 44.50 بالمئة.‏