عرب وعالم

قتيلان من ميليشيات إيران بالقصف الإسرائيلي على مطار التيفور

تم النشر في 9 تشرين الأول 2021 | 00:00

أدت الضربة الصاروخية الإسرائيلية، مساء الجمعة، على مطار عسكري في ريف ‏حمص الشرقي إلى مقتل عنصرين من الميليشيات الموالية لإيران (من جنسيات ‏غير سورية) وجرح عدد من السوريين، حسب ما أكده المرصد السوري لحقوق ‏الإنسان، اليوم السبت.‏

وقُتل الأجنبيان في هذه الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قاعدة التيفور الجوية في ‏محافظة حمص. وبحسب المرصد، عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى ‏بعضهم في حالة خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.‏

ولم يحدد المرصد لأي ميليشيا ينتمي القتيلان. يذكر أن "ميليشيا فاطميون" الإيرانية ‏تنتشر في محيط مطار التيفور العسكري، ومنطقة حقول الفوسفات في ريف حمص ‏الشرقي.‏

وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قد ذكرت ليل الجمعة-السبت أن إسرائيل نفذت ‏غارات جوية "من اتجاه منطقة التنف برشقات من الصواريخ باتجاه مطار التيفور ‏العسكري في المنطقة الوسطى"، موضحةً أن الهجوم أدى إلى "إصابة ستة جنود ‏بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".‏

من جهته، قال المرصد السوري إن ضربات إسرائيلية استهدفت مستودعات وقاعدة ‏لطائرات مسيرة في مطار التيفور العسكري وسط سوريا. وأكد أن القصف ‏الإسرائيلي تسبب بإلحاق خسائر مادية بمركز للتدريب على الطائرات المسيرة.‏

كما أشار المرصد ليل الجمعة-السبت إلى "انفجارات دوت في مواقع للميليشيات ‏الإيرانية في محيط مدينة البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية، وفي بادية الهري ‏في ريف البوكمال"، تزامناً مع تنفيذ الضربات الجوية الإسرائيلية على مطار ‏التيفور بحمص.‏

وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، ‏مستهدفةً خصوصا مواقع للجيش وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.‏

وكان المرصد قد أكد في 3 سبتمبر/أيلول الماضي وقوع ضربات إسرائيلية، ‏استهدفت مواقع عسكرية للجيش السوري تستخدمها ميليشيات إيرانية لتطوير ‏الأسلحة في ريف دمشق.‏

كما كان المرصد قد وثق في 20 أغسطس/ آب الماضي مقتل 4 من العاملين مع ‏‏"حزب الله" اللبناني بينهم إيراني وعراقي واثنان من جنسية سورية، وإصابة ‏آخرين، جراء ضربات إسرائيلية على مستودع للذخيرة وتجمعات لـ"حزب الله ‏اللبناني، في منطقة قارة بريف دمشق قرب الحدود السورية مع لبنان.‏




العربية.نت