نواب المستقبل

مصالحة عائلية بين آل قبلان والسيد أبو عمشه في منزل البعريني

تم النشر في 12 تشرين الأول 2021 | 00:00

عى عضو كتلة "المستقبل"  النائب وليد البعريني مصالحة عائلية بين آل قبلان والسيد أبو عمشه، بحضور لجنة الصلح ومخاتير واهالي العائلتين، وذلك في منزل البعريني في القموعة .

وكان للأستاذ خالد عبدو البعريني كلمةً جاء فيها:" نحن لا نملك إلا النصيحة فديننا دين نصيحة، وقد قمنا بكتابة إتفاق بين الفريقين ينص على ما يلي:

نحن الموقعين أدناه الفريق الأول آل قبلان وخاصةً شباب صالح قبلان بالإجماع، نتعهد بأنه لا علاقة لنا بالفريق الثاني إلا بما فيه خير لهم، والفريق الثاني أولاد علي أبو عمشه بالإجماع، حيث نجتمع اليوم على المحبة والصلح فيما بيننا، وكل فريق عليه ألا يتعدى على الفريق الثاني لا من قريب ولا من بعيد، وان من يقوم بخرق هذا الاتفاق ويقوم بالتعدي، يتحمل المسؤولية بنفسه دون غيره".

البعريني

ثم كان للنائب البعريني كلمةً جاء فيها :" اهلا وسهلا بكم في منزلكم، فلا نملك منه شيئاً في وجودكم، حيث نجتمع اليوم هنا بإذن الله على نية طيية، وما كرمنا به أهلنا آل قبلان، هو وسام على صدورنا وصدور جميع الناس الطيبة، فنحن بيت واحد وعائلة واحدة...

تابع قائلاً:"يؤسفني أن نظل نجتمع بمثل هذه المناسبات، وأن تصبح هذه المصالحات هي شغلنا الشاغل، فالسلاح المتفلت بين أيدينا، الذي نرفعه بوجه بعضنا البعض وعقلية الثأر المتجذرة فينا لهما تأثير سلبي كبير علينا، بالرغم من ان اصحاب هذه الطريقة والعقلية كانوا دوماً من الخاسرين بسبيها، فقد حان الوقت أن يكون سلاحنا هو الإيمان، وأن نضع حجر أساس يمهد لخروجنا من عقلية الثأر ومن عقلية رفع السلاح بوجه بعضنا البعض، وأن نمنع كائناً من كان من أن يرمي بيننا الفتن، وأن لا ننقل بين بعضنا إلا الكلام الطيب".

وختم قائلاً:" الصلح والإصلاح والوفق من اهم صفات مجتمعنا العكاري، ففي كل مرة كنا نعود إلى أساس المشكلة التي تمت بسببها المصالحة لا نجد سبباً مقنعاً لها، نحمد الله بإنه ما زال هنالك وأشخاص طيببون حريصون على بعضهم البعض، فالشكر لأهلنا في عائلتي قبلان والسيد أبو عمشه، ونشكر كل من شاركنا وساهم معنا لإتمام هذه المصالحة.

وفي ختام اللقاء توجه البعريني والحضور الى منزل آل السيد ابو عمشه السيد، ثم الى منزل آل قبلان، حيث أعادوا الرجال الى بيوتهم، واكد البعريني على ضرورة التسامح والتحلي بالصبر وعدم الإنجرار وراء العصبية والفتن.