منوعات

‏"مفاجأة غير سارة" لمن تعافوا من كورونا

تم النشر في 16 تشرين الأول 2021 | 00:00

كشفت دراسة طبية حديثة، أن نصف الأشخاص الذين يصابون بمرض "كوفيد ‏‏19" ثم يتعافون منه، يعانون أعراضا طويلة الأمد تصل إلى ستة أشهر، بعد الشفاء ‏من العدوى.‏

وتعافى ما يقارب 236 مليون شخص في العالم من فيروس كورونا المستجد حتى ‏الآن، منذ ظهور الفيروس في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2019.‏

وتشمل هذه الأعراض التي تعرف بـ"كوفيد طويل الأمد"، الشعور بالعياء وصعوبة ‏التنفس وآلاما في الصدر والمفاصل، إضافة إلى فقدان حاستي الشم والتذوق.‏

وأعدت هذه الدراسة من قبل جامعة بنسلفانيا الأميركية، وقام الباحثون بالاطلاع ‏على 57 تقريرا دوليا حول عدد كبير من المتعافين.‏

وقدّمت الدراسات السبع والخمسون بيانات حول 250 ألفا و351 شخصا ممن ‏تعافوا من مرض "كوفيد-19" وهم من غير الملقحين الذين تماثلوا للشفاء بين ‏كانون الاول 2019 وآذار 2021.‏

وأظهرت النتائج أن البالغين والأطفال قد يعانون هذه الأعراض الطويلة، على حد ‏سواء، وهذا معناه أن شدة المرض ليست حكرا على كبار السن وذوي الأمراض ‏المسبقة.‏

وقام هؤلاء الأشخاص الذين عانوا من "كوفيد طويل الأمد"، بالإبلاغ عن فقدان ‏الوزن والتعب والحرارة والألم.‏

وبحسب المصدر نفسه، فإن واحدا من بين كل خمسة أشخاص تعافوا من فيروس ‏كورونا، أبلغ عن شعوره بتراجع على مستوى الحركة.‏

وفي المنحى، أبانت صور الأشعة الطبية عن وجود شيء غير عادي في الصدر ‏لدى ستين في المئة من الأشخاص الذين تعافوا من كورونا.‏

في غضون ذلك، أبلغ ربع الأشخاص المتعافين عن صعوبة في التنفس، فيما ‏أوردت الدراسة أن ألم الصدر وخفقان القلب كانا من الأعراض الطويلة الأكثر ‏شيوعا وسط المتعافين.‏