فقدت مدينة صيدا فجر اليوم احد شبابها "حسام الدين داوود الميسي - 20 عاما " المسعف في الجمعية الطبية الإسلامية في حادث عرضي مؤسف حيث قضى بطلق ناري انطلق عن طريق الخطأ اثناء تفحص مسدس اثناء وجوده مع صديق له.
وقد نقل الميسي الى احد مستشفيات صيدا وادخل الى غرفة العمليات وما لبث ان فارق الحياة. وحضر الطبيب الشرعي عفيف خفاجه الى المستشفى وبوشرت التحقيقات تحت اشراف النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان الذي اشار بتوقيف صديق حسام على ذمة التحقيق ..
ولاحقاً، صدر عن عائلتي الميسي والنقوزي بيان جاء فيه أنه "دفعاً للالتباس حول ظروف مقتل ولدنا *حسام الدين داوود الميسي* فإننا عائلتا الميسي والنقوزي الراضون بقضاء الله تعالى وقدره نؤكد أن ولدنا أصيب بطلق ناري عن طريق الخطأ اثناء فحص مسدس حربي. وقد بادر زميله لنقله الى المستشفى وتسليم نفسه للقوى الأمنية. وإننا اذ نضع هذا التوضيح أمام الرأي العام بياناً للحقيقة ومنعاً لأي استغلال لحادث الوفاة أو افتراض روايات لا حقيقة لها .آملين رعاية مشاعر العائلة في مصابها ، شاكرين مواساتكم لنا . كما و ندعو الله أن يتقبل ابننا في الأبرار وأن يلهمنا الصبر والاحتساب .
كما نعت الجمعية الطبية الاسلامية في صيدا " فقيد التطوع والعطاء المسعف الخلوق حسام الدين داوود الميسي الذي ما عهدناه الا من السباقين الى الخير والعطاء وخدمة اهله ومجتمعه ".
رأفت نعيم