منوعات

باب سرّي للهرم الأكبر.. أشهر علماء آثار مصر يكشف!‏

تم النشر في 20 تشرين الأول 2021 | 00:00

انشغل الشارع المصري خلال الساعات الماضية بأخبار عن أبواب سرية للهرم الأكبر، ما أثار ‏تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل، بين مؤكد ونافٍ لمثل تلك الشائعات.‏

إلاّ أن زاهي حواس، عالم الآثار الشهير في البلاد، أوضح حقيقة وجود مثل هذه الغرف السرية ‏في الأهرام.‏

وقال وزير الآثار الأسبق لـ "العربية.نت" إنه أرسل روبوتات عام 2002 داخل الهرم الأكبر، ‏بعد اكتشاف فتحات في الحجرة الثانية، والتي قادتهم إلى الفتحة الشمالية بالحجرة.‏

كما أوضح أن الباحثين وجدوا الفتحة على بعد 8 أمتار من بدايتها، وذلك لبراعة المصريين ‏القدماء في المعمار، حيث قاموا باختيار هذه المسافة ليتفادوا البهو العظيم داخل الهرم، لكنه أشار ‏إلى أن الروبوت توقف بعد ذلك، عند تلك النقطة، أمام باب من الحجر الجيري به مقبضان من ‏النحاس.‏

باب غامض بمقبض نحاسي

وتابع: "بعد فتح ثقب صغير في الباب الأول الذي عثرنا عليه داخل سرداب صغير خارج ‏الحجرة الثانية باستخدام الروبوت، عثرنا على باب ذي مقبض نحاسي، لكننا لم نتوصل إلى ما ‏وراءه بعد.‏

إلى ذلك، أوضح أن علماء الآثار ما زالوا لا يدركون حتى الآن ما وراء هذا الباب، لكنه رجح أن ‏تكون تلك الحجرة، الغرفة الأصلية للملك خوفو، صاحب الهرم الأكبر.‏

وختم معربا عن أمله بالتوصل ذات يوم إلى معرفة ما وراءها، إلا أنه أردف قائلا "لكن في ‏الوقت الحالي ليس هناك أي أبحاث أو دراسات تتم حول هذه الأبواب، ولا أعلم سبب عودة ‏الحديث عنها في هذا التوقيت تحديداً".‏




العربية.نت