اكتشفت الأجهزة الأمنية التونسية نفقاً مريباً بطول حوالي 300 متر يؤدي إلى مقر إقامة السفير الفرنسي في منطقة المرسى شمال العاصمة تونس.
وقالت وزارة الداخلية التونسية اليوم الأربعاء، إن الجهات الأمنية داهمت المنزل بعد اشتباهها بأحد الأشخاص المترددين عليه والمعروف بالتطرف.
إلى ذلك، وعقب عملية الدهم تمكنت الجهات المعنية من اكتشاف أشغال لحفر نفق في محيط المنزل الموجود بضاحية المرسى حيث يؤدي إلى منزل السفير الفرنسي.
إجلاء العائلات في المنطقة
ونقلت إذاعة "موزاييك" المحلية عن مصادر أمنية، أن اكتشاف النفق تم إثر إجلاء السلطات بجهة المرسى وبقرار قضائي لعائلات كانت تقطن بمنزل شاسع المساحة قرب مكان الحادثة.
طوله 270 متراً
كذلك، أفادت ذات المصادر بأنه بعد إخراج تلك العائلات تم اكتشاف حفرة على قطر واسع حيث اعتقد في البدء أن الأمر يتعلق بحفريات بحثا عن الكنوز.
إلا أنه وبتقدّم الأبحاث تفاجأ المحققون بطول النفق وامتداده تحديدا على مسافة 270 مترا وينتهي إلى مكان غير بعيد عن مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس.
جدير بالذكر أن هذه التطورات تأتي في خضم مخاوف من تعرض البلاد لهجمات إرهابية من قبل خلايا نائمة للجماعات المتطرفة.