عرب وعالم

بيان أميركي بشأن "الحوار الاستراتيجي" مع مصر

تم النشر في 8 تشرين الثاني 2021 | 00:00

افتتح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، والمصري سامح شكري، الحوار الاستراتيجي الأميركي المصري، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، في أول حوار ثنائي يعقد منذ عام 2015.

وقال بيان الوزارة إن "الوزيرين تبادلا في بداية الحوار وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية وحقوق الإنسان ومسارات زيادة التعاون في القضايا الاقتصادية والقضائية والأمنية والتعليمية والثقافية".

وأعرب بلينكن، بحسب البيان، عن تقديره لدور مصر في دعم الاستقرار الإقليمي بما في ذلك عملها المستمر على تهدئة التوترات في غزة، والجهود المبذولة لدعم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.

وأكد بلينكن التزام الحكومة الأميركية بأمن المياه في مصر، وجدد التأكيد كذلك على التزام الرئيس بايدن بأن حقوق الإنسان ستكون مركزية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة ورحب بفرصة مناقشة أهداف مصر في مجال حقوق الإنسان.

واتفق الوزيران على أن الحوار الاستراتيجي يمثل فرصة لتعزيز كل مجال من مجالات التعاون هذه، واتفقا على الحفاظ على التنسيق الوثيق بشأن هذه القضايا في المستقبل.

وكان وزير الخارجية الأميركي شدد في مؤتمر صحفي مشترك، أثناء انطلاق الحوار، على أن أن واشنطن ستعمل على "تعزيز حرية التعبير والصحافة" في مصر، مؤكدا على أن العلاقة الأميركية المصرية "قوية وراسخة".

وأضاف بلينكن، في المؤتمر أن الولايات المتحدة استثمرت "120 مليار دولار في مصر خلال خمس سنوات".

فيما أكد شكري، من جهته، على وجود "تعاون أميركي مصري لتحقيق السلام في المنطقة"، وأن مصر "شريك موثوق للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط".