عرب وعالم

مدبولي: مصر حوّلت الحدود الشمالية الشرقية إلى منطقة آمنة

تم النشر في 10 تشرين الثاني 2021 | 00:00

أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الأربعاء، أن نجاح تعديل الاتفاقية ‏الأمنية مع الجانب الإسرائيلي بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة ‏الحدودية برفح يعد نصراً للقيادة السياسية.‏

وتوجّه مدبولي بالشكر والتهنئة للقائد العام للقوات المسلحة على ما يبذل من جهود ‏غبر مسبوقة في هذا الإطار، مؤكداً أن هذه الخطوة تعزّز الثقة في القوات المسلحة ‏المصرية التي جعلت الحدود الشمالية الشرقية لمصر آمنة بعد سنوات من التهديد ‏والإرهاب.‏

والاثنين الماضي، أعلنت مصر رسميا عن تعديل بنود اتفاقية دولية أمنية مع ‏إسرائيل، لتعزيز التواجد المصري في المنطقة الحدودية برفح، مما يعزز الأمن ‏طبقًا للمستجدات والمتغيرات، بحسب ما نشر المتحدث العسكري المصري.‏

وقال المتحدث العسكري المصري: "نجحت اللجنة العسكرية المشتركة بناءً على ‏الاجتماع التنسيقي مع الجانب الإسرائيلي، في تعديل الاتفاقية الأمنية، بزيادة عدد ‏قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية في رفح".‏

في هذا السياق، علَّق الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عضو المجلس المصري ‏للشؤون الخارجية، أحمد فؤاد، بأن هذا التعديل يأتي في إطار ما وصفه بـ"الإقرار ‏بالأمر الواقع".‏

وفسّر فؤاد في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" ذلك بالقول: "مصر ‏بدأت في تفكيك الملحق العسكري لاتفاقية السلام، بمعنى أنه في عهد الرئيس ‏المصري الراحل، محمد حسني مبارك، تم وضع قوات حرس حدود مصرية في عمق ‏‏1500 كيلومتر في المنطقة (ج)، وتحديدا في محور صلاح الدين (فيلادفي)".‏

وتابع: "أما في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمت مضاعفة القوات المسموح ‏بها في المنطقة (أ) و(ب)، ووصلت القوات المسلحة المصرية بعتادها الثقيل لأول ‏مرة للمنطقة (ج)، وهي المنطقة التي من المفترض أن تتواجد بها شرطة مدنية ‏بأسلحة خفيفة".‏

واستطرد: "تم ذلك على مرحلتين - مرحلة الرئيس مبارك، وضع قوات حرس ‏حدود في محور فيلادفي، وحاليا بموافقة ضمنية إسرائيلية ولمواجهة الإرهاب، تم ‏تعزيز القوات المسلحة المصرية حتى أصبحت على الخط الحدودي الفاصل الدولي ‏النهائي".‏

وربط الخبير في الشؤون الإسرائيلية تعديل بنود الاتفاقية، باجتماع الرئيس ‏المصري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، منذ 60 يوما.‏





سكاي نيوز عربية