عرب وعالم

سعيّد يتهم أطرافا داخلية بمحاولة زرع الفتنة وضرب تونس

تم النشر في 14 تشرين الثاني 2021 | 00:00

اتهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الأحد، جهات لم يسمها بمحاولة زرع الفتنة مشددا على ‏أنه سيتم التصدي لكل محاولات ضرب بلاده من الداخل‎.‎

يأتي ذلك بالتزامن مع خروج مظاهرات مناهضة له وللقرارات الاستثنائية التي أعلنها يوم 25 ‏يوليو الماضي، والتي قام بمقتضاها بتجميد أعمال البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة وتعليق ‏العمل ببعض أبواب الدستور، مقابل توليه السلطة التنفيذية‎.‎

ويطالب المتظاهرون المدفوعون من "حركة النهضة"، الذين حاولوا اقتحام مقرّ البرلمان بالقوّة، ‏بوضع حدّ لهذه القرارات، وإعادة عمل السلطة التشريعية واستئناف المسار الديمقراطي في ‏البلاد‎.‎

وأعلنت وزارة الداخلية أن قواتها ألقت القبض على عدد من الأشخاص بين المتظاهرين يحملون ‏أسلحة بيضاء، وقامت بتقديمهم وإحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة‎.‎

وعن قضية العنف، دعا الرئيس قيس سعيد خلال زيارته إلى الأستاذ المعنّف من قبل تلميذه، إلى ‏معالجة الظاهرة التي اعتبرها غريبة عن المجتمع التونسي، مؤكدا أن ذلك يتأتى عبر منظومة ‏التعليم التي مكنت بلاده من تحقيق التغيير بعد الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي، مشدّدا على ‏تمسكه بالعلم بفكر جديد يقوم على الحرية والعدالة، لا على التناحر والتقسيم وضرب تونس من ‏الداخل‎.‎

وأعلن الاتحاد التونسي للشغل، الأحد، أنه يؤيد قرارات سعيّد، مؤكدا أهميّة الإسراع بمواصلة ‏مسار 25 يوليو، للقطع مع العشرية الماضية التي غلب عليها الفشل، وذلك خلال اتصال هاتفي ‏بين أمينه العام نورالدين الطبوبي والرئيس قيس سعيّد‎.‎

كما عبّر اتحاد الشغل على لسان أمينه العام سامي الطاهري، عن رفضه إعادة عمل البرلمان ‏‏"الذي عانى منه التونسيون الأمريّن"، مطالبا بضرورة قيام الرئيس قيس سعيد بخطوة إلى الأمام‎.‎





العربية.نت