تقدّم رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، السبت، بأوراق ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة بمقر المفوضية العليا للانتخابات في بنغازي.
وجاء ذلك بعد 3 أيام من إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في 24 كانون الاول/ديسمبر القادم.
وقال صالح في مؤتمر صحفي بعد أن قدم أوراق ترشحه: "حضرت اليوم الى مقر الهيئة الوطنية العليا للانتخابات في مدينة بنغازي وذلك لتقديم المستندات المطلوبة للترشح لمنصب رئيس الجمهورية الليبية".
ولا يزال الغموض يحيط بالانتخابات المزمعة في ظل خلافات حول القواعد الدستورية.
الدستورية التي تحكم البلاد في هذه المرحلة الانتقالية وهو السند الشرعي لوجود الهيئات الحاكمة في الدولة وعند أحكامه تنزل السلطات جميعا، ضمان استقلال القضاء وحصانته وهما ضمانان أساسيان لحماية الحقوق والحريات وركيزة أساسية يجب الاهتمام بهما ضمن إعادة البناء".
وشدد على أنه يعمل "على تجاوز الماضي وطي صفحة الصراع والتطلع للمستقبل وإطلاق المصالحة الوطنية باعتبارها ركنا رئيسيا لبناء الوطن واستقراره وواجبا شرعيا وأساسا لبناء الدولة وإقامة مجتمع التسامح الذي يقر فيه الحق للجميع في المشاركة والتعبير عن الرأي والاختلاف بالوسائل السلمية وإتاحة الفرص للجميع دون تهميش أو إقصاء".
وتابع: "الاقتراع العام هو مصدر الشرعية الوحيد لأي سلطة. الانتخابات هي المخرج الوحيد لمنع التدخل الأجنبي وعدم تقسيم البلاد وتوحيد المؤسسات والمصالحة الوطنية".