عرب وعالم

تجربة صاروخية "فريدة" للصين تثير "دهشة" واشنطن

تم النشر في 22 تشرين الثاني 2021 | 00:00

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الاثنين، أن الصين اختبرت هذا الصيف ‏صاروخا أسرع من الصوت يستطيع إطلاق مقذوف في الجو، وهي تقنية لا تمتلكها ‏الولايات المتحدة ولا روسيا، في الوقت الحالي.‏

وفي المنحى نفسه، لفتت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، الأحد، أن الصين أجرت ‏تجربة في تموز/يوليو تضمّنت "مناورة معقدة تم خلالها إطلاق مقذوف من صاروخ ‏فرط صوتي وهو في الجو".‏

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين لم تحدد هويتهم أن هذه ‏الخطوة تظهر أن قدرات الصين أكبر مما هو معروف حتى الآن.‏

وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" قد نقلت أن "الخبراء في "داربا"؛ وهي وكالة ‏أبحاث البنتاغون، لا يعرفون كيف تمكنت الصين من إطلاق مقذوف من مركبة ‏تطير بسرعة فرط صوتية"، أي أكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت.‏

كما يجهل هؤلاء الخبراء طبيعة المقذوف الذي سقط في البحر، بحسب ما نقلت ‏الصحيفة البريطانية عن أشخاص لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات من أجهزة ‏المخابرات.‏

ويعتقد بعض الخبراء أن المقذوف صاروخ جو-جو، بينما يرى آخرون أن وظيفته ‏التمويه لحماية الصاروخ الفرط صوتي في حالة تعرضه لتهديد.‏

وكتبت "فاينانشيال تايمز" في تشرين الأول/أكتوبر أن بكين أطلقت صاروخا فرط ‏صوتي في آب/أغسطس حلَّق في المدار حول الأرض قبل أن ينزل نحو هدفه الذي ‏أخطأه ببضعة كيلومترات.‏

ونفت بكين حينها أن يكون الأمر متعلقا بتجربة صاروخية، وقالت إنها اختبرت ‏مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام.‏

لكن رئيس أركان الجيوش الأميركية، الجنرال مارك ميلي، تحدّث بعد بضعة أيام ‏عن "اختبار مهم للغاية لنظام سلاح فرط صوتي"، بدون تحديد تاريخ التجربة.‏

وشبّه الأمر بإطلاق الاتحاد السوفياتي لسبوتنيك، أول قمر صناعي في تشرين ‏الاول/أكتوبر 1957، والذي فاجأ الولايات المتحدة ومثّل نقطة بداية السباق لغزو ‏الفضاء.‏