اتهمت إسرائيل، إيران، الثلاثاء، بشن هجمات على أهداف بحرية من قواعد في شبهار وجزيرة قشم. وقالت إن هذه المواقع تستخدم أيضا لتخزين طائرات حربية مسيرة.
وجاء هذا على لسان وزير الدفاع بيني غانتس، الذي أكد أن هذا أول كشف علني للأمر، وذلك خلال كلمة تلفزيونية في مؤتمر أمني استضافته جامعة رايشمان.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت، الثلاثاء، إنه "في العقد الأخير قامت إيران بتطويق إسرائيل بميليشيا وصواريخ".
أضاف بينيت: "ليس منطقياً أن نطارد من ترسلهم إيران عبر فيلق القدس. علينا أن نصل إلى العنوان".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيت، في مؤتمر هرتسليا أن "إسرائيل يجب أن تحافظ على حرية التصرف والقدرة على العمل في أي موقف وفي أي ظروف سياسية".
وتابع: "نأمل ألا يتساهل العالم مع إيران، نحن نواجه فترة معقدة، وقد تكون هناك أيضًا خلافات مع الطيبين، حتى لو كانت هناك عودة للاتفاق النووي، فإن إسرائيل بالطبع ليست طرفًا في الاتفاقية وإسرائيل ليست ملزمة بها. لن نكرر الخطأ الذي ارتكبناه بعد الاتفاق النووي الأول في 2015".
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "النظام الإيراني يمر بعملية تآكل، وهو عديم الجدوى، ويحكم بالقوة الهمجية وبالترهيب".
وعلق قائلا: "نأمل بأن العالم لا يتردد في نضاله ضد طهران، لكن حتى إذا تردد، فنحن لسنا بصدد التردد".
ودعا بينيت إلى "توسيع الفارق" مع من وصفهم بـ "الأعداء"، و"زيادة الاستثمار في الصواريخ والسايبر والليزر وشتى التكنولوجيات".
والأحد الماضي، حذّر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولاتا، من أن العالم سيواجه تهديدات غير مسبوقة إذا حصلت إيران على سلاح نووي.
وقال في مؤتمر للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) في البحرين، إن إيران لو حققت طموحاتها النووية فإن المنطقة لن تكون كما نعرفها اليوم أبداً، مشيراً إلى أن العالم سيكون أمام تهديدات شديدة، لو لم يتم اتخاذ إجراءات توقف ذاك التهديد، وذلك وفقاً لتقرير نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست".
ولفت إلى أن إيران ارتدعت سابقاً عن تطوير سلاح نووي، عندما ووجهت بحزم، داعياً إلى توحيد الجهود لعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي.
كما أوضح أن طهران ستستمر بالمماطلة للحصول على المزيد من التنازلات، ما لم تواجه بحزم لمنعها من تحقيق أهدافها.