عرب وعالم

ولي العهد السعودي ينهي جولته الخليجية... وهذا ما بحثه في الكويت

تم النشر في 10 كانون الأول 2021 | 00:00

في محطته الأخيرة، وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء ‏الجمعة، إلى الكويت، خاتماً جولته الخليجية التي بدأها يوم الثلاثاء الماضي.‏

وكان ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في مقدمة مستقبلي ‏ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ثم استقبل أمير الكويت الشيخ نواف ‏الأحمد الجابر الصباح، الأمير محمد بن سلمان في قصر بيان.‏

كما قلّد أمير الكويت ولي العهد السعودي قلادة "مبارك الكبير ووسام الكويت".‏

وتركز الزيارة على التعاون الثاني والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتوحيد ‏المواقف في القضايا الإقليمية والدولية.‏

وتعد الثالثة لولي العهد السعودي إلى الكويت، بعد زيارته الرسمية الأولى في مايو ‏‏2015، والثانية في 30 سبتمبر 2018.‏

فقد زار ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، السعودية في الأول ‏من يونيو الماضي (2021) في أولى زياراته الرسمية عقب تزكيته وليا للعهد في ‏السابع من أكتوبر 2020، وذلك تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان.‏

كما وقعت الكويت والسعودية عام 2018 محضر إنشاء مجلس التنسيق الكويتي - ‏السعودي الذي يعتبر انطلاقة جديدة في التعاون القائم والمتنامي بين البلدين.‏

‏6 اتفاقيات

وتزامناً مع الزيارة، نظمت غرف تجارة وصناعة الكويت واتحاد الغرف التجارية ‏السعودية، ملتقى الأعمال الكويتي السعودي بمشاركة من جهات حكومية وخاصة ‏وأصحاب الأعمال في البلدين.‏

واستعرض الملتقى المناخ الاستثماري في الكويت ورؤية الكويت 2035، فيما قدم ‏الجانب السعودي عرضا حول فرص الاستثمار في الطاقة المتجددة والمياه وفرص ‏الاستثمار العقاري في المملكة، إضافة لورقة عمل عن التكامل الخليجي في مجال ‏الصناعات الكيميائية.‏

كما شهد الملتقى توقيع 6 اتفاقيات شراكة ثنائية بين شركات سعودية وكويتية في ‏مجالات التصنيع والطاقة والإنشاءات الهندسية والمقاولات.‏

يشار إلى أن وزير الخارجية، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ ‏أحمد ناصر المحمد الصباح، كان أكد في وقت سابق "تطلع بلاده لتلك الزيارة المهمة ‏التي تضيف لبنة في صرح العلاقات القوية بين البلدين".‏

كما شدد في تصريح صحافي على أن "الشعب الكويتي يحتفي بشكل كبير بهذه ‏الزيارة المهمة، والتي هي امتداد للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين".‏



جولة خليجية

وبدأ الأمير محمد بن سلمان يوم الثلاثاء الماضي، جولة خليجية استهلها بزيارة إلى ‏سلطنة عمان، حيث تم بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، ‏وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.‏

كما زار لاحقاً الإمارات العربية المتحدة، حيث شدد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن ‏زايد، على أهمية العلاقة بين البلدين، وقدم إلى ولي العهد السعودي "وسام زايد" ‏من الدرجة الأولى.‏

والأربعاء، زار قطر حيث ترأس مع أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ‏المجلس التنسيقي السعودي القطري. وتم التوقيع على البروتوكول المعدل لإنشاء ‏المجلس، على أن يكون برئاسة الأمير محمد بن سلمان والشيخ تميم بن حمد، من ‏أجل العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.‏

وفي زيارته للبحرين، الخميس، أكد البلدان على تعزيز العلاقات وتطوير التعاون ‏الاستراتيجي، كاشفين عن تطابق المواقف تجاه مجمل القضايا الدولية والإقليمية، ‏إلى أن غادرها اليوم واصلاً الكويت.‏

يشار إلى أن هذه الجولة الخليجية تستبق قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج ‏العربية في دورتها الثانية والأربعين، التي ستعقد الشهر الحالي في الرياض.‏



العربية.نت