عرب وعالم

التحالف: موانئ القرصنة الحوثية ستكون أهدافا عسكرية مشروعة

تم النشر في 4 كانون الثاني 2022 | 00:00

اعتبر تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف ‏والسطو المسلح التي تنفذها ميليشيات الحوثي ستكون أهدافا عسكرية مشروعة وفق نصوص ‏وأحكام القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة‎.‎

وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي، إن حادث الاختطاف والسطو المسلح ‏على سفينة الشحن "روابي" مساء الأحد قبالة سواحل الحديدة "عمل إجرامي ثبت التخطيط له من ‏قبل ميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، باعتراض مسار السفينة بالمياه الدولية ‏واقتيادها بالقوة لميناء الصليف‎".‎

وأوضح المالكي أن "تنفيذ عملية القرصنة والاختطاف انطلقت من ميناء الحديدة لاعتراض ‏السفينة التجارية بالممر البحري الدولي، مما يعد انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي الإنساني ‏وقوانين البحار ذات الصلة، باعتبار (روابي) سفينة تجارية تحمل على متنها معدات وتجهيزات ‏ميدانية خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بجزيرة سقطرى بعد انتهاء مهمته الإنسانية، ‏الذي أسهم في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية لآلاف اليمنيين بالجزيرة‎".‎

وأضاف المتحدث أن "نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني و(دليل سان ريمو) للقانون ‏الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة تضمن حرية الملاحة البحرية ‏والتجارة العالمية بالممرات المائية والبحار، ولا تؤمن حماية القراصنة أو توفر الملاذ الآمن لهم، ‏باعتبار مثل هذه الأعمال الإرهابية تقويضا لأمن الممرات المائية وتهديدا مباشرا للملاحة البحرية ‏والتجارة العالمية‎".‎

كما قال المالكي إن "هذا العمل الإجرامي الخطير يتنافى مع روح و نصوص اتفاق ستوكهولم ‏لعام 2018، خاصة ما تضمنه البند الثاني بالتعهدات والبند الثاني من الاتفاق، المتعلق بمدينة ‏الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، واستمرار الميليشيات الحوثية الإرهابية لكافة ‏أنواع الانتهاكات التي تجاوزت 30527 انتهاكا متعمدا‎".‎

وشدد المالكي أنه "يجب على الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إخلاء سبيل ‏السفينة (روابي) من ميناء الصليف وبكامل حمولتها ذات الطابع الإنساني غير القتالي، وفي حال ‏عدم الانصياع فإن موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلح وعناصر ‏القرصنه البحرية التي حدثت سيجعلها أهدافا عسكرية مشروعة وفق نصوص وأحكام القانون ‏الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة‎".‎