استيقظ المصريون، فجر الثلاثاء، على هزة أرضية، نتجت عن زلزال بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة شرقي البحر المتوسط، على بعد 415 كم من دمياط على الساحل الشمالي لمصر.
وأثار الزلزال القلق في نفوس المصريين، وهو ما انعكس على تصدر وسم "زلزال" قائمة الأكثر تداولا على موقع "تويتر"بمصر، إذ تناقل المغردون أخبار الزلزال بشيء من القلق والترقب.
وفي السياق، كشف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر جاد القاضي تفاصيل جديدة عن موجة الزلازل التي تضرب شرقي المتوسط، قائلا إن المعهد رصد تابعين جديدين بقوة 3 و3.5 درجة على مقياس ريختر، وكان آخر تابع منهما تم رصده الساعة 07:15 صباحا بتوقيت القاهرة.
وأضاف القاضي لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هناك زلزالا آخر وقع في اليونان أيضا صباح اليوم بقوة 5.5 على مقياس ريختر، لكن لم يشعر به أحد في مصر لبعد مركزه عن مصر (حوالي 600 كيلومتر).
ويعزو المسؤول المصري شعور سكان مصر بزلزال قبرص إلى أنها وقعت في وقت الفجر، الذي يعرف بالسكينة والهدوء، لافتا إلى أن في حالة حدوث الهزة الأرضية في وقت النهار، ربما يكون الشعور به أقل.
ويقول القاضي إن الجهات المعنية في مصر تتابع الأمر عن كثب، وتصدر تقارير تحليل الزلازل، وتقدمها للجهات المعنية، كما أنه طمأن المصريين، مؤكدا أن مراكز الزلازل التي تقع في شرق المتوسط بعيدة عن مصر، ولم تتسبب في أي أضرار.
وبحسب بيانات المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، وقع زلزال قبرص في تمام الساعة الثالثة و7 دقائق و46 ثانية صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، كما أن الزلزال وقع على عمق 60 كم، وعلى دائرة عرض 32.15 درجة شمالا، وخط طول 31.94 درجة شرقا.
وقال المعهد في بيان صحافي إنه لم ترد أي بيانات بشأن حدوث خسائر في الأرواح والمنشآت نتيجة لهذا الزلزال.