عرب وعالم

واشنطن تحدد سقفاً زمنياً لنهاية المحادثات مع إيران

تم النشر في 1 شباط 2022 | 00:00

ذكر مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أن المحادثات غير ‏المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 ‏تدخل "المرحلة النهائية" خلال أسابيع، إذ يتعين على جميع الأطراف اتخاذ ‏قرارات سياسية صعبة.‏

وقال المسؤول الذي تحدث للصحافيين عبر الهاتف خلال توقف للمحادثات في ‏فيينا، إن إيران قد تختار عدم السير في طريق الامتثال للاتفاق، وإن واشنطن ‏مستعدة للتعامل مع هذا الاحتمال.‏

حان وقت القرار السياسي

كما أضاف أنه "قد حان الوقت لاتخاذ قرار سياسي لهذا عاد المفاوضون إلى ‏عواصمهم"، مشددا على أن واشنطن مستعدة لأي احتمال إذا لم تلتزم طهران.‏

وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أخبر الرئيس الإيراني، إبراهيم ‏رئيسي، بضرورة العودة للاتفاق، لافتاً إلى أن مفاوضات فيينا معقدة.‏

الإفراج عن الرهائن أولوية

فيما شدد المسؤول على أن الإفراج عن الرهائن المحتجزين أولوية للولايات ‏المتحدة، معتبرا أنه لن تكون هناك جدوى من العودة لاتفاق 2015 إذا تأخرت ‏إيران.‏

يذكر أن الولايات المتحدة، فضلا عن دبلوماسيين غربيين مشاركين في المفاوضات ‏التي انطلقت بجولتها الثامنة في ديسمبر الماضي (2021)، كانوا حذروا طهران ‏مرارا من نفاد الوقت، كما أكدوا أن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة في إحياء ‏الاتفاق الذي انسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترمب عام ‏‏2018.‏

أسبوعان للحسم

وأوضحوا أن منتصف شهر فبراير 2022 قد يكون الموعد النهائي لمحاولة إحياء ‏الاتفاق الذي قيّد البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات عن طهران.‏

إلا أن السلطات الإيرانية لا تزال تتمسك ببعض الشروط التي تشكل عقبة كبيرة ‏أمام التوصل إلى حل، ومنها طلب تقديم ضمانات على عدم انسحاب الإدارة ‏الأميركية من أي اتفاق جديد يبرم، فضلا عن رفع كافة العقوبات التي فرضت ‏عليها، لاسيما تلك التي تتعلق بالإرهاب.‏




العربية.نت