أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارين جمهوريين بإحالة رئيس المحكمة الدستورية العليا للتقاعد، وتعيين رئيس جديد خلفا له ليكون أول مسيحي يتولى هذا المنصب.
وكشف مصدر قضائي لموقع "سكاي نيوز عربية" أن القرارين جاءا بسبب "وجود موانع صحية تحول دون ممارسة رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار سعيد مرعي لمهام عمله"، و"بناء عليه اجتمعت الجمعية العامة للمحكمة ووافقت على إجراءات إحالته للتقاعد وتعيين رئيس جديد للمحكمة خلفا له".
وبناء عليه، أصدر الرئيس المصري القرار رقم 50 لسنة 2022 بإحالة مرعي إلى المعاش، والقرار رقم 51 لسنة 2022 بتعيين المستشار بولس فهمي رئيسا للمحكمة الدستورية العليا بدرجة وزير، وذلك اعتبارا من الأربعاء.
ووفقا للسيرة الذاتية لرئيس المحكمة الجديد، فهو بولس فهمي إسكندر بولس رابع أقدم نواب رئيس المحكمة، ومن مواليد محافظة القاهرة في 1 كانون الثاني 1957.
حصل بولس فهمي على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1977، كما حصل على دبلوم معهد بحوث أتلانتا بالولايات المتحدة في الإدارة القضائية عام 1994، وخاض دورة تدريب المدربين من الجامعة الأميركية بالقاهرة عام 1999.
وعلى مدى تاريخ المحكمة الدستورية العليا في مصر، التي أنشئت قبل أكثر من 50 عاما، تلك هي المرة الأولى التي يتولى فيها مسيحي رئاستها.