عرب وعالم

"حكومتان وتحرك للميليشيات"..الجامعة العربية قلقة بشأن ليبيا

تم النشر في 11 شباط 2022 | 00:00

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن قلقه إزاء بعض التطورات ‏الأخيرة التي شهدتها ليبيا، والتي من شأنها أن تعيد حالة الفوضى التي عصفت بالبلاد خلال ‏السنوات الأخيرة‎.‎

وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة العربية، إن أحمد أبو الغيط "يعول على وجود ‏قيادات ليبية على الساحة السياسية، تعي جيدا المصلحة العليا لليبيا، وتضعها فوق أي اعتبارات ‏ضيقة أخرى‎"‎‏.‏

وأضاف المصدر أن "المأمول هو الوصول إلى موقف وطني يتوافق على أسس ومسار لدعم ‏عملية سياسية في ليبيا، تنفيذا لتعهدات القوى الدولية والإقليمية خلال المؤتمرات الدولية السابقة ‏بهذا الشأن، خاصة نتائج مؤتمري برلين 1 و2"‏‎.‎

قلق الجامعة العربية إزاء الأوضاع في ليبيا جاء بالتزامن مع اختيار البرلمان الليبي بالإجماع ‏فتحي باشاغا رئيسا للحكومة الجديدة، وفق ما أعلن الناطق الرسمي باسم المجلس، عبدالله بليحق‎.‎

وأوضح بليحق في بيان مقتضب، إن "المجلس صوت على منح الثقة لفتحي باشاغا رئيسا ‏للحكومة بإجماع الحاضرين.. تغيير حكومي من جانب البرلمان في ظل إعلان رئيس حكومة ‏الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة عدم تسليم السلطة، كما تعرض موكبه مساء أمس لحادث ‏إطلاق نار‎".‎

وضع مقلق

وتعيش العاصمة الليبية حالة من القلق والترقب، بسبب المناوشات المتقطعة بين الميليشيات، ‏والتي تنذر بحرب وشيكة عقب قرار البرلمان اليوم بإعلان باشاغا رئيسًا للحكومة الجديدة‎.‎

ذروة التوتر كانت الخميس، عندما هاجم مسلحون سيارة كان يستقلها الدبيبة وأطلقوا عليه ‏الرصاص، لكنه نجا دون إصابات. وهنا أكد الباحث في الشؤون السياسية، محمد الحريكي، أن ‏قرار تغيير الحكومة "لن يمر مرور الكرام، فالوضع من الممكن أن يشتعل خلال الساعات ‏وليست الأيام المقبلة‎"‎‏.‏

وأكد الباحث في الشؤون السياسية، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن خطوة ‏البرلمان "تثير الانقسام أيضا، نتيجة عدم وضوح موقف المجتمع الدولي تجاه حكومة باشاغا، ‏واحتمال رفضه الاعتراف بها‎".‎

وشهدت العاصمة خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المسلحة، مما أدى لوقوع ‏إصابات وحالة من الذعر بين المواطنين‎.‎

السلاح المنفلت والميليشيات

التصريحات الصادرة من رئيس الجامعة العربية، شملت أيضا التشديد على أهمية الشروع ‏بإخراج كل أشكال الوجود العسكري الأجنبي من الأراضي الليبية، وحصر السلاح بيد السلطة ‏الرسمية وحدها في البلاد، وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية والاقتصادية، والدعم الكامل ‏لأي سلطة في ليبيا تضع هذه الأهداف موضع التنفيذ الفعلي‎.‎

وأكد السياسي الليبي رضوان الفيتوري، أن تلك الأزمة "لا تهدد ليبيا فحسب، بل جميع دول ‏الجوار، نظرا للانفلات الأمني الذي تعيشه ليبيا‎".‎

وأوضح السياسي الليبي، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "المشهد الصحيح ‏والوصف الدقيق للوضع الحالي هو احتلال من جانب الميليشيات والمرتزقة للبلاد‎".‎

وتابع: "ما فرض بالقوة لا يرفع إلا بالقوة"، في إشارة إلى أهمية خروج المرتزقة بالقوة وتفكيك ‏سلاح الميليشيات المسلحة "التي لا تعرف أي شيء عن الدبلوماسية والطرق السياسية"‏‎.‎

وطالب الفيتوري بـ"ضرورة الاستفادة من دعم دول الجوار، وبالأخص مصر، لمجهودات اللجنة ‏العسكرية 5+5 لخروج المرتزقة من ليبيا وتوحيد المؤسسة العسكرية، فتلك الخطوات هي ‏الضمان الوحيد لحل حقيقي لأزمة البلاد المستمرة منذ عقد من الزمن‎".‎

كما أشاد بتحركات اللجنة العسكرية، التي وصفها بـ"النشيطة والمخلصة"، من أجل إخراج ‏المرتزقة وتوحيد المؤسسة العسكرية‎. ‎

وشهدت مدينة سرت بوسط البلاد، الأربعاء، الاجتماع التاسع للجنة العسكرية المشتركة (5+5)، ‏بحضور وفد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا‎.‎

وحسب بيان اللجنة، فإن الاجتماع يبحث سبل الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، ودراسة ‏وضع آليات ناجحة لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية الداعمة لهم بشكل نهائي من ليبيا‎.‎

اللجنة اتفقت أيضا على تحديد موعد فتح الطريق الصحراوي، اللود، الرابط بين بوقرين والجفرة ‏في الاجتماع المقبل، مشيرة إلى أن فريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار سيباشر أعماله ‏بمجرد الشروع بخروج المرتزقة والقوات الأجنبية‎.‎

ليبيا ودول الجوار

ويراهن الشارع الليبي على دور دول الجوار، في المساهمة بتطبيق حل لإخراج المرتزقة ‏والقوات الأجنبية‎.‎

وقال الدبلوماسي الليبي، سالم الورفلي، إن "دول الجوار بقيادة مصر تعمل على هدف واحد فقط، ‏وهو بسط الأمن لمنع الفوضى في المحيط الإقليمي، الذي يؤثر سلبا على الجميع‎".‎

وأوضح الدبلوماسي الليبي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "مصر عملت ولا تزال على إيجاد ‏أرضية مشتركة بين كل الليبيين، بهدف مساعدتهم على التوصل إلى رؤية تنفيذية وطنية ‏متكاملة، تعالج جذور الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعاني منها ليبيا منذ عام ‏‏2011‏‎"‎‏.‏

كان أبرز تلك الجهود تدشين مبادرة "إعلان القاهرة" في يونيو 2020 كمبادرة ليبية - ليبية لحل ‏الأزمة في إطار جهود الأمم المتحدة، والتي أعادت جسدت دعوة صريحة للتمسك بالحل السياسي ‏للأزمة، ووقف العمليات والتصعيد العسكري ووقف إطلاق النار‎.‎

وتابع الورفلي: "الشارع يثق في التحركات العربية وبالأخص دول الجوار، من أجل بسط ‏الاستقرار في البلاد التي عانت من ويلات القتال على مدار 10 سنوات‎".‎

بدروه، قال الباحث السياسي في الشأن الليبي، إدريس حميد: "دور دول الجوار هو الأكثر نشاطا ‏وصدقا، نظرا لما تمثله ليبيا من عمق استراتيجي وأمني لدول الجوار (مصر والمغرب والجزائر ‏وتونس والسودان والنيجر وتشاد)‏‎.‎

كما أوضح أن دور دول الجوار، وبالأخص مصر، "ساهم بشكل كبير، بل كان النواة الأساسية، ‏لوقف إطلاق النار في ليبيا، من أجل استعادة المسار السياسي والوصول إلى خارطة الطريق ‏الدولية‎".‎

أما الباحث السياسي، إدريس حميد، فقد استعرض خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية" ‏مجهودات دول الجوار، حيث أشاد بدور الجزائر التي احتضنت منتصف العام الماضي لقاءات ‏حول الأزمة، بالتنسيق مع تونس، التي كان لها دور فعال أيضا، رغم ما تمر به من مشاكل ‏داخلية في الوقت الحالي‎.‎

وأثنى حميد أيضا على دور المغرب، الذي نسق وأسهم بشكل كبير في اتفاق الصخيرات، الذي ‏كان له دور استراتيجي في الأزمة ومسارها السياسي‎.‎

وعن الدور السوداني، قال: "تحاول ضبط الحدود ومساعدة ليبيا في تجاوز أزمتها، رغم ما تمر ‏به أيضا من أزمات داخلية‎".‎

وفيما يخص التشاد والنيجر، أكد حميد أنهما "الأخطر، نتيجة تسلل الجماعات الإرهابية ‏والمعارضة التشادية إلى الجنوب الليبي"، مؤكدا أن تشاد "تحاول بكل قوة ضبط حدودها مع ‏ليبيا‎".‎

وتشهد ليبيا وضعا حساسا وضبابيا، وسط تحذيرات عربية وإقليمية من العودة للمربع الأول، ‏حيث حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع، وقالت على لسان المتحدث باسمها، ستيفان ‏دوجاريك، إن الأمور "تسير عكس الاتجاه"‏‎.‎

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن قلقه إزاء بعض التطورات ‏الأخيرة التي شهدتها ليبيا، والتي من شأنها أن تعيد حالة الفوضى التي عصفت بالبلاد خلال ‏السنوات الأخيرة‎.‎

وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة العربية، إن أحمد أبو الغيط "يعول على وجود ‏قيادات ليبية على الساحة السياسية، تعي جيدا المصلحة العليا لليبيا، وتضعها فوق أي اعتبارات ‏ضيقة أخرى‎"‎‏.‏

وأضاف المصدر أن "المأمول هو الوصول إلى موقف وطني يتوافق على أسس ومسار لدعم ‏عملية سياسية في ليبيا، تنفيذا لتعهدات القوى الدولية والإقليمية خلال المؤتمرات الدولية السابقة ‏بهذا الشأن، خاصة نتائج مؤتمري برلين 1 و2"‏‎.‎

قلق الجامعة العربية إزاء الأوضاع في ليبيا جاء بالتزامن مع اختيار البرلمان الليبي بالإجماع ‏فتحي باشاغا رئيسا للحكومة الجديدة، وفق ما أعلن الناطق الرسمي باسم المجلس، عبدالله بليحق‎.‎

وأوضح بليحق في بيان مقتضب، إن "المجلس صوت على منح الثقة لفتحي باشاغا رئيسا ‏للحكومة بإجماع الحاضرين.. تغيير حكومي من جانب البرلمان في ظل إعلان رئيس حكومة ‏الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة عدم تسليم السلطة، كما تعرض موكبه مساء أمس لحادث ‏إطلاق نار‎".‎

وضع مقلق

وتعيش العاصمة الليبية حالة من القلق والترقب، بسبب المناوشات المتقطعة بين الميليشيات، ‏والتي تنذر بحرب وشيكة عقب قرار البرلمان اليوم بإعلان باشاغا رئيسًا للحكومة الجديدة‎.‎

ذروة التوتر كانت الخميس، عندما هاجم مسلحون سيارة كان يستقلها الدبيبة وأطلقوا عليه ‏الرصاص، لكنه نجا دون إصابات. وهنا أكد الباحث في الشؤون السياسية، محمد الحريكي، أن ‏قرار تغيير الحكومة "لن يمر مرور الكرام، فالوضع من الممكن أن يشتعل خلال الساعات ‏وليست الأيام المقبلة‎"‎‏.‏

وأكد الباحث في الشؤون السياسية، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن خطوة ‏البرلمان "تثير الانقسام أيضا، نتيجة عدم وضوح موقف المجتمع الدولي تجاه حكومة باشاغا، ‏واحتمال رفضه الاعتراف بها‎".‎

وشهدت العاصمة خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المسلحة، مما أدى لوقوع ‏إصابات وحالة من الذعر بين المواطنين‎.‎

السلاح المنفلت والميليشيات

التصريحات الصادرة من رئيس الجامعة العربية، شملت أيضا التشديد على أهمية الشروع ‏بإخراج كل أشكال الوجود العسكري الأجنبي من الأراضي الليبية، وحصر السلاح بيد السلطة ‏الرسمية وحدها في البلاد، وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية والاقتصادية، والدعم الكامل ‏لأي سلطة في ليبيا تضع هذه الأهداف موضع التنفيذ الفعلي‎.‎

وأكد السياسي الليبي رضوان الفيتوري، أن تلك الأزمة "لا تهدد ليبيا فحسب، بل جميع دول ‏الجوار، نظرا للانفلات الأمني الذي تعيشه ليبيا‎".‎

وأوضح السياسي الليبي، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "المشهد الصحيح ‏والوصف الدقيق للوضع الحالي هو احتلال من جانب الميليشيات والمرتزقة للبلاد‎".‎

وتابع: "ما فرض بالقوة لا يرفع إلا بالقوة"، في إشارة إلى أهمية خروج المرتزقة بالقوة وتفكيك ‏سلاح الميليشيات المسلحة "التي لا تعرف أي شيء عن الدبلوماسية والطرق السياسية"‏‎.‎

وطالب الفيتوري بـ"ضرورة الاستفادة من دعم دول الجوار، وبالأخص مصر، لمجهودات اللجنة ‏العسكرية 5+5 لخروج المرتزقة من ليبيا وتوحيد المؤسسة العسكرية، فتلك الخطوات هي ‏الضمان الوحيد لحل حقيقي لأزمة البلاد المستمرة منذ عقد من الزمن‎".‎

كما أشاد بتحركات اللجنة العسكرية، التي وصفها بـ"النشيطة والمخلصة"، من أجل إخراج ‏المرتزقة وتوحيد المؤسسة العسكرية‎. ‎

وشهدت مدينة سرت بوسط البلاد، الأربعاء، الاجتماع التاسع للجنة العسكرية المشتركة (5+5)، ‏بحضور وفد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا‎.‎

وحسب بيان اللجنة، فإن الاجتماع يبحث سبل الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، ودراسة ‏وضع آليات ناجحة لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية الداعمة لهم بشكل نهائي من ليبيا‎.‎

اللجنة اتفقت أيضا على تحديد موعد فتح الطريق الصحراوي، اللود، الرابط بين بوقرين والجفرة ‏في الاجتماع المقبل، مشيرة إلى أن فريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار سيباشر أعماله ‏بمجرد الشروع بخروج المرتزقة والقوات الأجنبية‎.‎

ليبيا ودول الجوار

ويراهن الشارع الليبي على دور دول الجوار، في المساهمة بتطبيق حل لإخراج المرتزقة ‏والقوات الأجنبية‎.‎

وقال الدبلوماسي الليبي، سالم الورفلي، إن "دول الجوار بقيادة مصر تعمل على هدف واحد فقط، ‏وهو بسط الأمن لمنع الفوضى في المحيط الإقليمي، الذي يؤثر سلبا على الجميع‎".‎

وأوضح الدبلوماسي الليبي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "مصر عملت ولا تزال على إيجاد ‏أرضية مشتركة بين كل الليبيين، بهدف مساعدتهم على التوصل إلى رؤية تنفيذية وطنية ‏متكاملة، تعالج جذور الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعاني منها ليبيا منذ عام ‏‏2011‏‎"‎‏.‏

كان أبرز تلك الجهود تدشين مبادرة "إعلان القاهرة" في يونيو 2020 كمبادرة ليبية - ليبية لحل ‏الأزمة في إطار جهود الأمم المتحدة، والتي أعادت جسدت دعوة صريحة للتمسك بالحل السياسي ‏للأزمة، ووقف العمليات والتصعيد العسكري ووقف إطلاق النار‎.‎

وتابع الورفلي: "الشارع يثق في التحركات العربية وبالأخص دول الجوار، من أجل بسط ‏الاستقرار في البلاد التي عانت من ويلات القتال على مدار 10 سنوات‎".‎

بدروه، قال الباحث السياسي في الشأن الليبي، إدريس حميد: "دور دول الجوار هو الأكثر نشاطا ‏وصدقا، نظرا لما تمثله ليبيا من عمق استراتيجي وأمني لدول الجوار (مصر والمغرب والجزائر ‏وتونس والسودان والنيجر وتشاد)‏‎.‎

كما أوضح أن دور دول الجوار، وبالأخص مصر، "ساهم بشكل كبير، بل كان النواة الأساسية، ‏لوقف إطلاق النار في ليبيا، من أجل استعادة المسار السياسي والوصول إلى خارطة الطريق ‏الدولية‎".‎

أما الباحث السياسي، إدريس حميد، فقد استعرض خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية" ‏مجهودات دول الجوار، حيث أشاد بدور الجزائر التي احتضنت منتصف العام الماضي لقاءات ‏حول الأزمة، بالتنسيق مع تونس، التي كان لها دور فعال أيضا، رغم ما تمر به من مشاكل ‏داخلية في الوقت الحالي‎.‎

وأثنى حميد أيضا على دور المغرب، الذي نسق وأسهم بشكل كبير في اتفاق الصخيرات، الذي ‏كان له دور استراتيجي في الأزمة ومسارها السياسي‎.‎

وعن الدور السوداني، قال: "تحاول ضبط الحدود ومساعدة ليبيا في تجاوز أزمتها، رغم ما تمر ‏به أيضا من أزمات داخلية‎".‎

وفيما يخص التشاد والنيجر، أكد حميد أنهما "الأخطر، نتيجة تسلل الجماعات الإرهابية ‏والمعارضة التشادية إلى الجنوب الليبي"، مؤكدا أن تشاد "تحاول بكل قوة ضبط حدودها مع ‏ليبيا‎".‎

وتشهد ليبيا وضعا حساسا وضبابيا، وسط تحذيرات عربية وإقليمية من العودة للمربع الأول، ‏حيث حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع، وقالت على لسان المتحدث باسمها، ستيفان ‏دوجاريك، إن الأمور "تسير عكس الاتجاه"‏‎.‎