أعربت الولايات المتحدة الاميركية عن "قلقها حيال ازدياد التوتر في جنوب السودان"، ودعت جميع الأطراف إلى "احترام اتفاق السلام المبرم عام 2018، بعدما انسحبت المعارضة من الهيئة المشرفة على العملية"، بحسب ما أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
وندد الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان بـ"المواجهات الأخيرة" في ولاية أعالي النيل وانسحاب "الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة" من الهيئة معتبرا أن الخطوة "تقوض اتفاق السلام".
أضاف: "ندعو الطرفين إلى الإيفاء بكامل التزاماتهما بموجب اتفاق السلام القائم ونشير إلى أن الخطاب التحريضي يحمل نتائج عكسية ويجب أن يتوقف فورا".