ندّد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، بـ"جرائم حرب كبيرة" اتهم القوات الروسية بارتكابها في أوكرانيا، متحدثا عن "الجثث التي تركت في الشوارع بعد انسحاب الروس، وإعدام مدنيين بدم بارد"، في مدينة بوتشا قرب كييف.
وقال بايدن خلال مؤتمر نقابي في واشنطن: "ما يحدث لا يصنف أقل من جرائم حرب كبيرة. على الدول المسؤولة أن تتعاون لمحاسبة المسؤولين" عن ارتكابها.
وأضاف "أنا متأكد من أنكم رأيتم الصور من بوتشا، قرب كييف: جثث مدنيين تركت في الشوارع مع انسحاب القوات الروسية، بعضهم أصيبوا برصاصة في مؤخر الرأس وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم".
وتأتي تصريحات بايدن مع تصاعد الغضب العالمي عقب انتشار واسع النطاق لصور جثث ملقاة في شوارع بوتشا وفي مقابر جماعية.
وسبق أن قال بايدن، الثلاثاء، إن ما حدث في بوتشا "قد يمهد لتقديم المسؤولين الروس لمحكمة جرائم الحرب"، واصفا نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بـ"مجرم حرب".
كما تعهد الرئيس الأميركي بـ"خنق التنمية الاقتصادية لروسيا لسنوات"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.