ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" بأن الساحة اللبنانية شهدت أمس حراكاً لافتاً للسفيرين السعودي وليد البخاري والكويتي عبد لعال القناعي، اللذين نشطا بزيارات إلى المراجع السياسية والدينية، وسط تأكيدات منهما ومن التقوهما على غياب الهاجس الانتخابي عن هذه اللقاءات مقابل ارتفاع في مستوى تحسس دول الخليج بأهمية مد يد العون للمؤسسات الصحية والتربوية والإنسانية في لبنان، وسط الظروف القاسية التي تضرب البلاد.
وعلمت "الشرق الأوسط" من مصادر لبنانية أن ثمة حزمة مساعدات إنسانية ستصل من الصندوق الذي تشكل بالتعاون مع الفرنسيين، وأن ثمة بحث جدي في كيفية تأمين الدعم اللازم لعناصر القوى العسكرية والأمنية اللبنانية الذين يعانون من مصاعب جمة، وسط المهام الجمة التي تناط بهم.