عرب وعالم

السويد وفنلندا.. هل مهدت "مكالمة أردوغان" الطريق للناتو؟

تم النشر في 21 أيار 2022 | 00:00

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السويد، السبت، إلى "إنهاء دعمها السياسي والمالي للتنظيمات الإرهابية وتسليمها أسلحة"، وذلك على خلفية معارضته انضمام هذا البلد إلى حلف شمال الأطلسي.

وأجرى الرئيس التركي، السبت، أول مكالمة هاتفية مع رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسن منذ بدء الأزمة المفتوحة بين البلدين، وكذلك مع فنلندا، في شأن انضمامهما إلى الحلف الأطلسي.

وقال أردوغان في بيان صدر إثر الاتصال إنه "ينتظر من السويد أن تتخذ إجراءات ملموسة وجدية، تظهر أنها تشاطر تركيا قلقها حيال تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي وامتداداته في سوريا والعراق".

كذلك، طلب من ستوكهولم "رفع القيود" عن صادرات الأسلحة إلى أنقرة والتي فرضت منذ أكتوبر 2019، إثر العمليات العسكرية التي نفذتها تركيا في شمال سوريا والعراق مستهدفة مواقع لحزب العمال الكردستاني وحلفائه الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم داعش.

رئيس فنلندا

وفي مكالمة أخرى، قال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو إنه أجرى محادثات "صريحة ومباشرة" مع أردوغان لمناقشة سعي فنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وكتب نينيستو على تويتر بعد المكالمة: "أوضحت أن فنلندا وتركيا الحليفتين في حلف شمال الأطلسي ستلتزمان بأمن بعضهما البعض، وبالتالي ستزداد علاقتنا قوة".

وأضاف: "تدين فنلندا الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره. نواصل الحوار الوثيق".

وتسببت أنقرة بأزمة داخل حلف شمال الأطلسي، علما بأنها عضو فيه، عبر معارضتها انضمام البلدين المذكورين في شمال أوروبا إلى الحلف، متهمة إياهما بإيواء ودعم أعضاء في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا وواشنطن والاتحاد الأوروبي تنظيما إرهابيا.

وقدمت ستوكهولم وهلسنكي رسميا، الاثنين، طلب انضمامهما إلى حلف الأطلسي في ضوء الاجتياح الروسي لأوكرانيا.

وتحرص أنقرة منذ بداية الحرب على البقاء على علاقة مع كل من موسكو وكييف.




سكاي نيوز عربية