وصفت مرشحة "تيار المستقبل" في الانتخابات الفرعية في طرابلس ديما جمالي، لقاء الرئيس سعد الحريري واللواء أشرف ريفي "باللقاء الذي يعطي أملاً للمدينة"، لافتةً إلى أن "الحريري أثبت مجدداً أنه "بي السنة"، ويعمل من أجل الجمع وليس التفرقة".
وتوجهت في حديثها لبرنامج "The Elevator"، عبر "مستقبل ويب"، مع الاعلامية مارييت يونس، بالشكر إلى "اللواء ريفي، والرئيس نجيب ميقاتي، والوزير محمد الصفدي، على وحدة الصف مع الرئيس الحريري لمصلحة طرابلس، الأمر الذي يساعدنا على مواجهة التحديات من أجل طرابلس".
وقالت: "سأعمل ما استطعت من أجل طرابلس، وسأكمل في المبادرات التي بدأت فيها على صعيد تمكين الشباب والبيئة وحل أزمة النفايات، وخصوصاً أن العائق في المرحلة الماضية كان التأخير في تأليف الحكومة، التي انطلقت إلى العمل منذ أسابيع، واليوم ينتظرنا ورشة عمل في طرابلس من خلال مشاريع "سيدر" التي نتأمل منها خيراً على صعيد خلق فرص العمل".
واشارت جمالي رداً على سؤال عن قرار المجلس الدستوري بإبطال نيابتها إلى "تدخلات سياسية حصلت لقبول الطعن"، وقالت :"السياسة لم تحمني، ومن يحميني اليوم هم أهلي في طرابلس الذين اتكل عليهم في الانتخابات الفرعية في 14 نيسان المقبل"، لافتةً إلى "وجود طرف سياسي من خارج طرابلس يحاول اختراق ساحة "المستقبل"، بدأ باختراع ما يسمى "اللقاء التشاوري"، ومن ثم الحملة على الرئيس فؤاد السنيورة وإبطال نيابتي، لكننا في المرصاد، وفي النهاية لن يصح إلا الصحيح".
وإذ شددت على أن "المعركة سياسية وليست شخصية مع أحد، لا طه ناجي ولا غيره، وأهل طرابلس سيكونون الحكم"، ردت على سؤال عن النائب محمد كبارة بالقول :"النائب كبارة بالنسبة لي أخ كبير، ورمز من رموز "تيار المستقبل"، وقدوة لنا في المجلس النيابي، وكان أول شخص زرته بعد قرار ترشيحي في الانتخابات النيابية في العام 2018".
وأكدت أنها "منتمية إلى "تيار المستقبل" على راس السطح"، وأنها "تخوض الانتخابات الفرعية بإصرار، وعن قناعة، وتلبية لطلب الرئيس الحريري بقبول التحدي لرد الغدر"، لافتةً إلى "أننا نعد العدة للانتخابات، ونتكل على الله سبحانه وتعالى، وأهلنا في طرابلس".
وشددت على أن "كتلة المستقبل جهزت قانوناً من أجل حق المرأة بإعطاء الجنسية لأولادها، وسأتابع هذه الموضوع كأولوية، في حال عدت إلى المجلس النيابي، لأنه حق إنساني في الدرجة الأولى".
وختمت حديثها بالقول: "اشعر بوجع أهلي في طرابلس، وبهموم كل شاب في طرابلس، ولكن هناك أزمة حقيقية في ظل عجز وظائف الدولة عن استيعاب الجميع، من أجل ذلك الرئيس الحريري فكر برؤية جديدة من خلال "سيدر" لخلق آلاف فرص العمل للشباب، وما أقوله لهم ذهب الكثير ولم يبق إلا القليل".