بعد اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ونظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أعلنت الخارجية الأميركية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الوزيرين بحثا زيادة التعاون بين البلدين في القضايا الإقليمية.
كما ناقشا التحدي الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني وسلوك طهران المزعزع للاستقرار في المنطقة.
هدنة اليمن
إلى ذلك، أوضحت الخارجية أن بلينكن شكر نظيره السعودي على جهود المملكة في تعزيز وتمديد الهدنة في اليمن، وبحثا الجهود المبذولة لتجنب التهديدات الاقتصادية والبيئية والإنسانية التي تشكلها ناقلة النفط (صافر) في البحر الأحمر.
وكان الوزير السعودي أوضح الأسبوع الماضي أن المحادثات مع إيران لم تحقق التقدم الكافي، مشدداً على ضرورة بناء الثقة من أجل أي تعاون مستقبلي بين الطرفين.
كما أوضح بكلمة ألقاها خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2022" في سويسرا أن السعودية مستعدة لمناقشة عدة أمور مع السلطات الإيرانية إذا كانت لديها رغبة في خفض التصعيد بالمنطقة.
يشار إلى أن السعودية لطالما شددت على ضرورة وقف طهران تحركاتها المزعزعة للأمن في المنطقة، وتهديد الملاحة الدولية، فضلا عن دعم الميليشيات في بعض الدول العربية بما يهدد استقرارها وينتهك سيادتها.
بدورها دانت الولايات المتحدة مراراً أنشطة إيران في المنطقة، لاسيما دعم الميليشيات.
العربية.نت