اندلعت حرب "كاريكاتيرية" فرنسية روسية، إثر نشر السفارة الروسية في باريس كاريكاتير على صفحتها على "تويتر" يظهر فيه رجل مريض مستلقي على طاولة عمليات جراحية يمثل "أوروبا"، يجثم فوقه طبيبان يرتديان زياً، كتب على أحدهما "إمبراطورية الأكاذيب" ويمثل أميركا، والآخر "الرايخ الأوروبي" ويمثل الاتحاد الاوروبي.
ويقوم الطبيبان، بحسب الكاريكاتير، بإعطاء المريض حقناً خبيثة كتب عليها : الروسوفوبيا، النازية الجديدة، العقوبات، ثقافة الإلغاء كوفيد-19، فيروس الجدري الجديد (جدري القرود).
وأثار الكاركاتير حفيظة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، فخرج في تصريح "غاضب" لوكالة فرانس برس قال فيه "أن نشر هذا الكاريكاتور أمر غير مقبول أبداً".
وفي المقابل، ردت عليه الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على صفحتها بالقول، " هل تتكلم بجدية ..؟! أليس أنتم في فرنسا من كان يعلمنا أن أي رسوم كاريكاتورية هي أمر طبيعي ..؟ حتى تلك الرسوم الفظيعة التي نشرتها شارلي إبدو ضد الرسول محمد ..؟! لقد قررنا اتباع نصيحتكم و استخدام الكاريكاتير الذي تعتبرونه دليلاً على حرية التعبير ، و الآن لا يعجبكم هذا .. ! لا لا لا أنت تمزح".